توصلت فاس نيوز عبر بريدها [email protected] بالاعلان التالي:
نحن منتسبي و أتباع الطريقة الصوفية العلوية المغربية داخل و خارج المملكة المغربية الشريفة، ننهي إلى علم كافة الجهات المسؤولة و الهيئات الحقوقية و المدنية و الدينية و الطرق الصوفية و الشرفاء و الرأي العام داخل و خارج المملكة، أنه لم تبق لنا علاقة و لا صلة و لا اتصال و لا اجتماعات و لا ملتقيات مع الطريقة العلاوية الجزائرية و لا بشيخها الجزائري خالد بن تونس، الذي قام بتزوير شهادة باسم وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية – قسم التوثيق- لإثبات تزكيته كشيخ واحد للطرق الصوفية الدرقاوية الشاذلية العلوية، من أجل السيطرة عليها و الاستيلاء على زواياها التي شيدت بأموال و سواعد مغربية، و ذلك بمساعدة أذنابه بالمغرب اللذين قاموا بتنفيذ هذه المؤامرة الدنيئة، حيث استولى حسن الياسيني على زاوية طنجة و احتل محمد غمبو زاوية الحسيمة و سيطر علال الفيلالي على زاوية الناضور ، بالرغم من تنافي هذه الأفعال مع مؤسسة امارة المؤمنين بصفته الناظر الاعلى للأوقاف، ومع الظهير الشريف رقم 01.09.236 صادر في 08 ربيع الاول 1431 هجرية موافق 23-02-2010 المتعلق بمدونة الاوقاف، خاصة المادة 02 و50. كما أن كتاب وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية المسجل تحت رقم 2321 بتاريخ 23-01-2013، ينفي مشيخة خالد بن تونس بالمغرب و أن الشهادة المدلى بها، مزورة شكلا و أساسا و مضمونا و أن ليس هناك أي مسؤول يحمل اسم الموقع عليها لا مركزيا و لا جهويا و لا إقليميا.
و إذ ننبه الرأي العام إلى خطورة ما يقومون به لما يسببه من ضرر للتصوف السني المغربي و يمس مصلحة الوطن و ثوابت الأمة، فإننا نرجو السلطات المعنية وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و وزارة الداخلية و وزارة العدل و الحريات باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق هؤلاء.