توصلت فاس نيوز عبر بريدها [email protected] بالبلاغ التالي:
الوضع الصحي بالمدينة يثير استياء العديد من المواطنين حيث بات المستشفى المحلي يعيش حالة تردي يتجلى في النقص الكبير في الخدمات الاستشفائية الناتجة عن الخصاص المهول في الاطر والأطقم الطبية والنقص الكبير في التجهيزات واليات التطبيب الشيء الذي حول المستشفى المحلي بالمدينة الى مسرح للتمثيل والاستهتار بأرواح الناس . حيث ان المستشفى بالمدينة يعمل على تصدير كل مرضاه الى مستشفى المسيرة الخضراء وتزداد المشاكل حرجا كلما تحولت الرحلة نحو المستشفى الاقليمي وخصوصا كل حالات الولادات وذلك راجع الى انعدام طبيب التخدير والمصحوب بغياب طبيبة النساء المتكرر في الشهر الواحد بعدما كان المستشفى يضم طبيبتين, هذا الاخير قام بقبول طلب اعفائها من العمل مع العلم انها لم تتجاوز السنة .
وجدير بالذكر أن الوضع الصحي بالمدينة أخرج الساكنة للاحتجاج مرات عديدة ، غير ألا جديدا في الموضوع تحقق اذ لا زالت مع العلم انها لم تدرج ضمن مناطق صعبة المناخ و الولوج وتزداد معانات المواطنيين في قطع مسافات طويلة تقدرب 45 كلم الى المستشفى الإقليمي بميسور في غياب وقود سيارات الاسعاف التي يضطر المواطن الفقير لدفع ثمنه المقدر 400 درهم في حالة نقل المريض الى مدينة فاس
وتفيد المعطيات أن مستشفى يعتبر حالة استثناء نظرا لانعدام أدنى شروط العلاج نتيجة الخصاص وانعدام الأدوات واللوازم الطبية والأدوية، إضافة إلى الأعطاب الدائمة والمتتالية للراديو الخاص بالأشعة، وكذا النقص الحاد والمهول في الموارد البشرية التي لا تتناسب مع عدد الساكنة في المنطقة .
من جهة اخرى تدل معطيات وزارة الداخلية على ان المدينة تبعد عن مدينة فاس ب260 كلم مع العلم انها لم تدرج ضمن مناطق صعبة المناخ و الولوج ويعد هذا المستشفى الوجهة الاولى لعدة جماعات قروية من بينها اكبر جماعة قروية بالمغرب والتي تضم حوالي 60000 نسمة ويستمر مسلسل الغياب المتكرر للاطقم الطبية تحت دريعة غياب الإمكانيات وتواطؤ مسؤولي القطاع الصحي في الاقليم