كشفت مصادر طبية من الرعاق عن اكتشاف 3 إصابات بداء إيبولا الفتاك بين عناصر ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق “داعش”، بالإضافة إلى عدد من حالات الإصابة بفيروس فقدان المناعة “السيدا”.
أحد الاطباء العراقيين كشف في تصريح لوكالة الأنباء “د.ب.أ” أن الدوائر الصحية في الموصل سجلت إصابة ثلاث أشخاص بفيروس إيبولا، بالإضافة إلى تسجيل 26 حالة بـ”السيدا” في صفوف عناصر تنتمي للتنظيم الإرهابي، نسبة مهمة منهم ينحدرون منب لدان إفريقيا جنوب الصحراء.
مصادر إعلامية أخرى أكدت أن الأمراض صارت تنتشر بشكل كبير في المناطق التي ينتشر فيها عناصر “داعش” الذي يجمع جنسيات مختلفة وأشخاص ينحدرون من بلدان عديدة، وكشفت في هذا السياق قناة “السومرية” العراقية نقلا عن مسؤول حزبي أن التنظيم الإرهابي عمد إلى حرق جثث خمسة أفراد من عناصره في مستشفى بالموصل لشكه في إصابتهم بوباء الطاعون.
ذات المصدر أضاف “هناك معلومات وردت إلينا تشير إلى أن انتشار الجثث وتلوث المياه والغذاء تسببت في انتشار الإصابة بمرض الطاعون”، مشيرا إلى أنه “تمت إحالة أكثر من 200 شخص يوم أمس إلى مستشفيات الموصل بسبب تلوث المياه، بعد نفاد المسلتزمات التعقيمية”.