حل السيد سعد العلمي، سفير المغرب بمصر بالمغرب، ونفى أن يكون أدلى بتصريح صحفي يتهم عنصرا مجهولا أو غير معروف، بالوقوف وراء التقريرين، اللذين بتا على القناتين المغربيتين الأولى والثانية، وتسببا في « أزمة » مع مصر، مشيرا إلى أنه تصريح مختلق جرى تصحيحه في حينه، من طرف الجهة التي أوردت الخبر.
وأكد أنه لا يمكن أن يدلي بمثل هذه التصريحات، لأنه عاش ويعيش في المغرب، ويعرف كف تسير الأمور، مشيرا إلى أن ما حصل موقف له دلالاته، ودلالته بدأت تفهم، والأمور في طريقها إلى العلاج.
وفي رد على تطورات العلاقة بين المغرب ومصر، اعتبر أن لكل الأفعال أثار، وهذا فعل من جملة الأفعال، مشيرا إلى أن ما حصل هو تعبير، يقول « باراكا » وكفى، أمام تكرار الإساءة للمغرب، ومن المفروض أن تسير الأمور نحو العلاج، خاصة أن العلاقة بين المغرب ومصر هي علاقات استراتيجية ومصيرية، والجميع يسعى إلى تقويتها.
وحول حلوله في هذا الظرف بالذات بالمغرب، قال العلمي إن زيارته المغرب تزامنت مع رأس السنة، وعيد المولد النبوي والعطل، فاغتنم الفرصة لزيارة الأهل.
وخلص إلى ضرورة إغلاق هذا الملف، مشيرا إلى أن العلاقات بين المغرب ومصر استراتيجية، والساحة العربية في حاجة إلى مناخ التضامن، لمواجهة المخاطر التي تواجه الجميع.