بحكم مثير للجدل، قضت المحكمة الابتدائية بفاس، بإدانة ابن قاض متقاعد، اتُّهم بدفن عشيقته، الحاملة للجنسية الفرنسية، بحديقة فيلا والده بحي «وادي فاس»، بسبعة أشهر حبسا نافذا، بعد متابعته من أجل جنحتي «دفن جثة شخص وإخفائها، وعدم تقديم المساعدة لصاحبها».
وبهذا الحكم الذي فاجأ أسرة الضحية، تكون الهيئة القضائية التي بتت في هذا الملف، قد قضت بعقوبة أنهت مدة الاعتقال التي قضاها المتهم بسجن عين قادوس، وهو طالب في المعهد العالي للهندسة، سبق أن اعتقل يوم 20 ماي الماضي، وأُفرج عنه مباشرة بعد النطق بالحكم في حقه.