بدأت المحكمة الابتدائية في مدينة فاس، محاكمة عصابة لترويج المواد المخدرة تضم 45 شخصًا، بعدما أحيل 32 منهم إلى جلسة عمومية.
ومثل غالبية المتابعين من أعضاء العصابة، التي تضم فتاتين تتابعان في حالة سراح مؤقت، أمام المحكمة التي أجلت النظر في ملفهم ممهلة إياهم 3 أسابيع لإعداد الدفاع وتنصيب محامين للدفاع عنهم، وبينهم شباب أدينوا بالسجن النافذ في ملف جنائي متعلق بالاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية.
وتضم العصابة مدير مؤسسة تعليمية فضلا عن شرطي في ولاية أمن فاس، ويديرها نزيلان في سجن “بوركايز”، كما ضمت أبناء شخصيات مهمة في المدينة.
وأدى اعتقال شاب قرب الحي الصناعي في حي “ليراك” في فاس، إلى الكشف عن العصابة، بعد العثور عليه متلبسًا وفي حوزته كمية من المواد المخدرة، إذ اعترف على أسماء بعض مستهلكي المواد ومزوديه بها الذين اعتقلوا تباعا وقدموا أمام قاضي التحقيق.