تعيش فاس حالة استنفار حيث تجري ترتيبات أمنية، وذلك استعدادا للزيارة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس، اليوم لإعطاء انطلاقة العديد من المشاريع، وكذا الاطلاع على المشاريع الملكية التي لم ترى النور إطلاقا وأغضبت المحيط الملكي.
وأفادت مصادر جيدة الاطلاع أن تعليمات صدرت في غاية الأهمية وذلك باتخاذ جميع التدابير حتى لا تقع أخطاء جسيمة قد تكلف مسؤولين مناصبهم وبالتالي تفادي ما أصبح يعرف بـ”الغضبة الملكية”.
وتلقت مختلف المصالح الأمنية بفاس تعليمات ولائية للرفع من درجات اليقظة والحذر، وتكثيف الحملات التمشيطية بعدد من النقط السوداء تزامنا مع عودة السيد نور الدين السنوني لتدبير الشأن الأمني على رأس ولاية أمن فاس، كما تلقت عناصر الأمن التابعة لشرطة المرور تعليمات جديدة بنصب “باراجات” بمداخل المدينة، والتحقق من هوية الوافدين على العاصمة العلمية.