وضعت مصالح الشرطة القضائية بمدينة سيدي سليمان، حدا لمأساة شابة تقطن بدوار اولاد احميد، دامت أكثر من عشر سنوات، تعرضت خلالها لشتى أنواع التعذيب والاغتصاب والاحتجاز، بعدما تمكنت من إلقاء القبض على الوحش البشري المعروف بسوابقه الإجرامية وتجارته في المخدرات والكحول، والذي ظل يمارس شذوذه الجنسي على الفتاة دون شفقة أو رحمة لسنين طويلة، كما كان يزرع الرعب في نفوس ساكنة المنطقة الذين يتجنبون الدخول في مواجهة معه أو الابلاغ عنه لدى السلطات خوفا من تعرضهم لمكروه.
الفتاة استطاعت، صبيحة ليلة رأس السنة، أن تفلت من قبضة المجرم، ولجأت إلى المستشفى الإقليمي بمدينة سيدي سليمان، للعلاج، حيث لاحظ الطاقم الطبي آثار تعذيب على جسدها، فقاموا بربط الاتصال بالشرطة القضائية.