في سابقة هي الأولى من نوعها كلية الشريعة بفاس تراقب حجرات الامتحانات بكاميرات عالية الدقة

في سابقة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني ، وإسهاما منها في تنزيل مقتضيات الدستور الجديد الذي يكرس مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين ، عملت كلية الشريعة بفاس على اقتناء كاميرات عالية الدقة من نوع speed doom القادرة على الحركة والمتحكم فيها عن بعد ومشوشات متطورة تعمل على التشويش على الهواتف الذكية ، بل تستطيع إبطال مفعول جميع شبكات الاتصالات و3G . وقامت إدارة الجامعة بتثبيتها في جميع القاعات والمدرجات التي ستجرى فيها امتحانات السداسية الخريفية التي سيشرع فيها ابتداء من هذا اليوم الإثنين 12 يناير 2015 وإلى غاية يوم الثلاثاء 20 يناير.

وعلى صلة بالموضوع ، وفي تصريح لأحد مسؤولي الكلية الذين أشرفوا على إنجاز هذا المشروع ، أكد أن هذا الأمر يأتي في سياق مكافحة ظاهرة الغش التي استشرت في الأوساط الطلابية داخل الكلية ، وكذا من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة ، كما أن الاستعانة بالتكنولوجيا المتطورة في هذا الشأن جاءت تطبيقا لقرار مجلس الكلية الذي يعتبر أعلى هيأة تقريرية داخل المؤسسة ، وكذا تفاعلا مع الملفات المطلبية للفصائل الطلابية داخل الكلية والتي طالبت فيها الإدارة بالحد من هذه الظاهرة التي تنخر الجسم التعليمي وتفقد الشهادة الجامعية مصداقيتها.

وتفاعلا مع الموضوع ، رحب العديد من طلبة الكلية في شبكات التواصل الاجتماعي بهذه المبادرة التي تعتبر هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني ، وثمنوها متمنين أن تعطي هاته الوسائل أكلها من أجل الحد من هذه الظاهرة التي أسهمت بشكل كبير في تموضع الجامعات المغربية في رتب متأخرة على الصعيد العالمي .