احتج عدد من المسافرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، في مطار محمد الخامس الدولي أمس الإثنين 12 يناير، بعد أن أقدمت العناصر المكلفة بالكشف الإحترازي على فيروس “إيبولا” القاتل، على تصويرهم.
وتزامنت احتجاجات المهاجرين الأفارقة، مع زيارة وزير الصحة الحسين الوردي، و وزير الداخلية محمد حصاد، والجنرال دوكور دارمي حسني بن سليمان ، للمطار للوقوف على التدابير المتخذة من أجل مواجهة الفيروس، حيث عاينوا الإحتقان الحاصل بسبب إصرار المسؤولين المغاربة على تصوير المسافرين، خصوصا الأفارقة منهم.
الوردي، وخلال حديثه للصحافة، قال:” هادي بلادنا، وكل هذا يدخل في التدابير التي أعلنت عنها المنظمة العالمية للصحة، وماكانزيدو حتى حاجة من راسنا”.
اللقاء الذي جمع حصاد بالوردي وبنسليمان، جاء بعد مرور ممرضة اسكتلندية مصابة به أثناء عودتها من سيراليون في حالة حرجة، عبر مطار البيضاء، بعث من خلاله المسؤولون، رسائل اطمئنان للرأي العام، وزعموا أن السلطات “تعتمد اليات صارمة عبر المطار، للحد من آثار فيروس إييبولا في المغرب”.