حفيد المصطفى : إلا جدي عليه الصلاة و السلام

“لسنا شارلي، نحن موسى و عيسى و محمد”.

المغاربة يحبون نبيهم و يؤمنون بالرسل و بالكتب السماوية، يحترمون الديانات و يجاهدون فكريا لا تكفيريا. جهاد تنموي و اقتصادي، بعيد كل البعد عن القتل و التطرف و الإرهاب، قريب من الإنسانية و حب البشرية و التعايش.

لقد أعطى المغرب بقيادة حفيد الرسول درسا للعالم في الجهاد الإسلامي الحقيقي : “سنشارك في مسيرة باريز ضد الإرهاب شريطة أن لا ترفع صور مسيئة للرسول”. إسلام محمد عليه الصلاة و السلام لا يدعو للقتل و الفتنة و الإرهاب و الترهيب ، بل إلى السلم و السلام و المحبة والإحترام.

إنسحاب الوفد المغربي من هذه الغوغاء، له إشارة حكيمة و يجب على كل أطياف العلماء و المثقفين التشبث بهذا النهج اتجاه مثل هذه الأحداث. المغاربة لن و لم ينافقوا حبيبهم المصطفى الكريم و لن يشاركوا في مسيرة يستهزء فيها بخير البشرية و خاتم الأنبياء. إسلام محمد لا يتماشى مع الكراهية و العنصورية. مسيرة المتناقضات. مسيرة ضد الإرهاب يتزعمها الإرهابي الأول نتنياهو و بجانبه الرئيس الفلسطيني الذي لم يحرك ساكنا حينما كانت غزة تدك بقنابيل  نتنياهو.

فكما يعلم الجميع، المغرب بقيادة أمير المؤمنين، حامي الملة و الدين، يؤمن بالحوار و ينبذ جميع أنواع التطرف و يرحب فوق أرضه بكل إنسان يحترم و يحب الإنسان.