جمد حزب “الأصالة والمعاصرة” عضوية الأمين الإقليمي للحزب بالمضيق الفنيدق، وكذا عضوية أعضاء المجلس الجماعي لمارتيل، وقرر (الحزب) حل جميع الأجهزة التنظيمية بإقليم المضيق الفنيدق، بموازاة تشكيل لجنة إقليمية مؤقتة للإشراف على الهيكلة الجديدة للحزب بالإقليم المذكور، برئاسة عضو المكتب السياسي العربي المحارشي.
وأرجعت مصادر مطلعة سبب ما وقع إلى انضمام أغلبية أعضاء حزب “الجرار”(الممثلين بمجلس مارتيل) بالإقليم بحزب “الأحرار”، بعد لقاء جمعهم (المنضمين) يوم أمس الثلاثاء 13 يناير بالقيادي عن حزب “الحمامة”، الطلبي العلمي.
وحسب بيان أصدره حزب “الأصالة والمعاصرة” بإقليم المضيق الفنيدق،فقد اتخذت الأجهزة التنظيمية قرارات الطرد تماشيا مع قرار عزل رئيس مجلس مارتيل، الذي يشغل مهام الأمين الإقليمي من جهة، ومن جهة أخرى ردا على عدم انضباط أعضاء المجلس الجماعي لمارتيل، المنتمين للحزب، فيما يتعلق بتشكيل المكتب الجماعي الجديد.
هذا ويعيش مجلس مارتيل على صفيح ساخن، في انتظار تصويت مرتقب على رئيس جديد يوم الجمعة المقبل، بعدما قررت وزارة الداخلية في وقت سابق عزل الرئيس القديم، الذي كان ينتمي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، وهو المعني بالإلتحاق بحزب “الأحرار” رفقة أعضائه.