توصل موقع “فاس نيوز”، ببلاغ تأكيدي من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تؤكد فيه أن دواعي الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم الإثنين 26 يناير 2015 مازالت مستمرة، رغم الحملة اليائسة كما أسماه ذات البلاغ، للتضليل ونشر المغالطات التي تحاول من خلالها بعض الجهات الفاشلة من داخل تحالف “الريع النقابي و الفساد الإداري” التشويش على هذه المحطة النضالية
نص البلاغ :
الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم
المكتب الإقليمي بصفرو
بلاغ تأكيدي
بعد تقييمها للمحطة النضالية التي دعت إليها يوم 25 دجنبر 2014، وإجماع أعضاء مكتبها على نجاح الوقفة في إسماع صوت الشغيلة التعليمية وصرختها إلى كل الجهات المعنية ضد التلاعب والتزوير والفساد المستشري بالنيابة الاقليمية، تؤكد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم صفرو للرأي العام أن معركتها النضالية لازالت مستمرة إلى حين تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها غداة الإعلان عنها من خلال البيان رقم 3، خاصة في ظل استمرار منطق اللامبالاة والمناورة، وتحويل اللقاءات الحوارية مع مكتبها إلى جلسات استماع فقط، هدفها التماطل، وكسب مزيد من الوقت، والمراهنة على طول النفس، دون أدنى مبادرة للتراجع عن تجاوزات المسؤول الأول عن القطاع بالإقليم، وعن الخروقات الفاضحة لموظفي مصلحة الموارد البشرية بالنيابة دون أية محاسبة قانونية، في ضرب صارخ للمبدأ الدستوري “ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
وبعد وقوفه على الحملة اليائسة للتضليل ونشر المغالطات التي تحاول من خلالها بعض الجهات الفاشلة من داخل تحالف “الريع النقابي و الفساد الإداري” التشويش على المحطة النضالية الثانية المزمع تنظيمها يوم الإثنين 26 يناير 2015، واستجابة لإلحاح المكاتب المحلية بالإقليم، ورفعا لكل لبس، فإن المكتب الإقليمي يعلن ما يلي:
التنويه بالحضور الوازن لأعضاء الهيآت المجالية بالإقليم، والإشادة بالدور الذي تلعبه المنابر الإعلامية والمواقع الالكترونية لنقل الحقائق من أجل تنزير الرأي العام بخصوص قضايا الشأن التعلمي بالإقليم.
التأكيد على أن قرار الوقفة الاحتجاجية المعلن عنها في البيان رقم 3 مازال قائما .وأن دواعي الوقفة مازالت مستمرة.
السعي إلى تغليط الرأي العام التعليمي من قبل لوبي الفساد وأعوانه هي محاولة يائسة وبئيسة للإلتفاف على مطالب الشغيلة وإخفاء العجز عن إصلاح ما تم إفساده.
التنديد باستمرار الإساءة الممنهجة والإهانة المنظمة لنساء ورجال التعليم الزائرين لمصلحة الموارد البشرية بنيابة صفرو، وتعنيفهم أحيانا لمجرد مطالبتهم بأبسط حقوقهم الإدارية، ولعل ما وقع لأحد الأساتذة مؤخرا بمكتب مسؤول الثانوي الإعدادي والتأهيلي خير دليل على ذلك، ويؤكد بالملموس ما سبق أن نبهت إليه البيانات المتتالية لنقابتنا حول ما يتصف به موظف هذا المكتب من “رعونة ونزعة تسلطية وافتقاد الأدب وسوء التعامل مع الشغيلة التعليمية”، كما يثبت بالملموس مصداقية ما حذر منه المكتب الاقليمي بخصوص تصاعد حدة الاحتقان الجماعي في الآونة الأخيرة جراء كل الممارسات التعسفية التي تطال هيئة التدريس على الخصوص.
دعوة نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى الانخراط بفعالية في هذه المحطة النضالية.
لذلك تدعو الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الأسرة التعليمية إلى رفع درجات اليقظة والانخراط في التعبئة والنضال حتى تحقيق المطالب المشروعة.
وما ضاع حق وراءه مطالب
عن المكتب الإقليمي