نبدأ جولة فاس نيوز في قراءة مواد بعض صحف الخميس من جريدة “الأخبار” التي أوردت أن رئيس بلدية حد السوالم المعزول بقرار من وزارة الداخلية رفص تسليم سيارة الجماعة كما أقدم على نقل تجهيزات من مكتبه بالجماعة صوب منزله.
وأضافت “الأخبار” أن السلطات الإقليمية عجزت عن التدخل من أجل إرغام الرئيس المعزول على إرجاع السيارة تنفيذا لقرار العزل، فيما يطالب مستشارو المعارضة داخل البلدية السلطات الإقليمية بفتح تحقيق بخصوص التجهيزات التي أخذها الرئيس المعزول، لكونها تخص الجماعة وكانت موضوع صفقة أبرمت سنة 2012.
ونتيجة لفيديو “كوستافو” السائح الذي صور شرطيين يساومانه من أجل أخذ رشوة، نقلت “الأخبار” أن السلطات الأمنية بمدينة طانطان اتجهت نحو تشديد المراقبة على وثائق وجوازات سفر السياح الذين يستقلون العربات المخصصة للسباقات إلى جانب الدراجات النارية.
ومع نفس الجريدة التي كتبت أن عناصر الحرس الترابي التابعة للقوات المساعدة بمدينة طنجة تمكنت من اعتقال سيدة تبلغ من العمر حوالي 25 سنة متلبسة بممارسة التسول بالشارع العام مستغلة في ذلك طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات وأخته الرضيعة مقابل عشرة دراهم لليوم لكل منهما، وفق اعتراف المتهمة خلال البحث التمهيدي.
وإلى يومية “المساء” التي نشرت أن عناصر الدرك الملكي أرغمت برلمانيا على المثول أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بالرباط، إذ يتعلق الأمر بحسن عارف، البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، المتابع على خلفية تهمة الإغتصاب، علما أنه سبق وأن تخلف عن المثول أمام الهيئة.
وأشارت الجريدة إلى أن حسن عارف أدين بسنة حبسا نافذا وغرامة 30 مليون سنتيم خلال المرحلة الابتدائية.
وكتبت نفس اليومية أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تلقى بعد شهر ونصف من أجرأة نظام التعويض عن فقدان الشغل، الذي دخل حيز التطبيق ابتداء من فاتح دجنبر الماضي ما مجموعه 1051 طلبا، كما تم إحصاء ما مجموعه 609 طلبات للتعويض تمت معالجتها في الفترة الممتدة بين فاتح و31 دجنبر المنصرم، إذ تم قبول 302 طلب في حين تم رفض الطلبات الأخرى التي يصل عددها إلى 306 طلبات، لعدم استيفائها الشروط المنصوص عليها في مسطرة التعويض عن الشغل التي أقرها الصندوق.
وفي خبر آخر، ذكرت “المساء” أن إدارة سجن تولال 1 بمدينة مكناس استنفرت أجهزتها الإدارية الإثنين الماضي، بعد العثور على ساعة يدوية مزودة بكاميرا رقمية وهاتف ذكي بحوزة سجين يقضي عقوبة حبسية مدتها عشر سنوات على خلفية تهمة الضرب والجرح، وذلك خلال حملة تفتيش روتينية قامت بها عناصر المؤسسة السجنية.
من جانبها قالت “الصباح” إن مقدم شرطة يعمل بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد بالبيضاء توفي أول أمس الثلاثاء، بعد أن باغثته سكتة قلبية مباشرة بعد انتهاء فترة عمله، مضيفة أن ضغط العمل الكبير وعدم التعويض عن أيام العمل الإضافية وتجاوز ساعات العمل دون تعويض أو الاستفادة من أيام راحة بديلا عنها يزيد من معاناة رجال الأمن، وفق تعبير “الصباح”.
شباط يعد محاكمة “رمزية ” للداخلية من البيضاء عنوان مادة نشرتها “الصباح”، إذ قرر الأمين العام لحزب الاستقلال، تنظيم تجمع خطابي الأحد المقبل بالمركب الثقافي المعاريف بالبيضاء تضامنا مع أحمد القادري الذي عزلته وزارة الداخلية من رئاسة مجلس مقاطعة المعاريف على إثر خروقات في التسيير.
الختم من “أخبار اليوم المغربية” التي نشرت أن الوزير المقال، محمد أوزين، أسر لمقربين منه بأنه أقر بتحمله المسؤولية السياسية في “فضيحة مركب مولاي عبد الله”، لكنه مستاء من موقف الرأي العام منه، ومما يروج عن كونه أخذ عمولات واختلس مبالغ مالية.
وأضافت أن أوزين ردد أكثر من مرة في آخر اجتماع للمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية :”لم أخن أمانة الوطن ولا الحزب ولست بسارق”.
وكتبت “أخبار اليوم” أيضا أن المغرب يعتزم بناء محطة للغاز الطبيعي المسال بالجرف الأصفر، إذ أوضح عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والبيئة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن هذه المحطة التي ستتوفر على البنيات التحتية اللازمة فضلا عن محطات كهربائية تتطلب تكلفة تبلغ 40 مليار درهم.