ما تزال المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج مستمرة في حملاتها التفتيشية لسجون المملكة.
وفي هذا الصدد، خصصت مندوبية محمد صالح التامك فرق تفتيش مكونة من 737 عنصرا للقيام بعمليات تفتيش للسجون المحلية بكل من بوركايز وفاس (عين قادوس) وصفرو وتولال 1 و2 وأوطيطة والخميسات، وذلك في سبيل ” تطهير المؤسسات السجنية من الممنوعات، و التصدي لكل ما من شأنه المس بسلامة الأشخاص وبالأمن بالسجون.”
وأكدت المندوبية أن هذه الحملات التي تم تنفيذها يومي الخميس والجمعة الماضيين لم تسفر عن حجز ممنوعات كثيرة حيث أن “حصيلة المحجوزات هذه المرة كانت قليلة جدا مقارنة مع نتائج التفتيشات التي تم إجراؤها من قبل بمجموعة من السجون بمختلف أنحاء المملكة،” حسب ما أورد بلاغ للمندوبية مشيرا إلى أن “عملية التفتيش، التي تمت في ظروف آمنة ووفق الضوابط القانونية الجاري بها العمل، لم تسفر عن أي شيء يذكر في بعض المؤسسات،” الشيء الذي يرجع، حسب ذات المصدر، إلى “نجاعة الإجراءات الهيكلية والتدبيرية التي اتخذتها المندوبية العامة من أجل محاربة كل أشكال الممنوعات بالمؤسسات السجنية والحفاظ على سلامة السجناء بها وعلى أمنها.”