تفاجأ عدد من مستخدمي فيسبوك المغاربة، منذ أمس الأربعاء، بإغلاق حساباتهم من طرف الموقع لما قال إنه “دواعٍ أمنية” حسب رسالة راسلهم بها، مطالباً إيّاهم بالمرور من مجموعة من المراحل كي يتأكد فعلاً من أنهم أصحاب هذه الحسابات.
ويطلب فيسبوك في آخر مرحلة من المستخدِم بتحميل وثيقة تثبت هويته، كبطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر، وبعد انتهاء كل المراحل يطلب فيسبوك مهلة للتدقيق في هويّة المستخدِم ومدى صحة المعلومات التي أدلى بها، قبل أن يعيد الحساب لصاحبه.
مطالبة فيسبوك لمستخدميه بما يثبت هويّاتهم، لم تتم مباشرتها فقط خلال هذه الفترة، فقد سبق له أن طالب الآلاف في وقت سابق بذلك، وذلك في إطار حربه على الحسابات الوهمية أو الحسابات المتعددة التي تعود لشخص واحد، كما يطالب أحياناً بهذا الإجراء عندما تتم تغيير مكان الاتصال ظناً منه أن الأمر يتعلّق بقرصنة الحساب.
غير أن حتى هذه الطريقة في التحقق من هويّات الناس لم تسلم هي الأخرى من حيل إلكترونية للتزوير، حيث تداول بعض المستخدمين مواقع إلكترونية تسمح بنيل وثيقة تظهر كما لو أنها رسمية وحقيقية، لا يحتاج معها المستخدِم إلّا ملء استمارة تقدم لها بما يريد من معلومات.