نستهل جولة فاس نيوز في رصيف الصحافة الخاص بيوم الجمعة من “المساء” التي أوردت أن الشرطة الإسبانية أصدرت تعليمات إلى عناصرها حول التعامل مع العرب القادمين إلى إسبانيا، وذلك بعد الهجوم على مقر صحيفة “شارلي إيبدو” في فرنسا، إذ وصفت التعليمات الصادرة إلى أفراد الشرطة الإسبانية، القادمين من الجزائر بأنهم أكثر عدوانية وأكثر تسببا في النزاعات من جيرانهم المغاربة.
ودعت الشرطة الإسبانية وفق المصدر ذاته إلى الانتباه للجزائرين أكثر لكن دون التسبب في حوادث من شأنها أن تغذي تعاملا عنصريا معهم، كما دعت إلى ضرورة الانتباه لأي سائح عربي يحمل كاميرا أو يلتقط صورا لأماكن غير سياحية في إسبانيا، والتحقق من هوية كل عربي يحمل أكثر من 1000 أورو أو جهاز كومبيوتر محمول.
وفي موضوع آخر، ذكرت ذات الجريدة أن بعض المعطلين حاصروا وزير الشباب والرياضة المقال، محمد أوزين، بمقر حزب الحركة الشعبية بالرباط مطالبين برحيله من الحزب ومتابعته قضائيا على خلفية فضيحة مركب مولاي عبد الله، قبل فرار الوزير إلى سيارته.
وأضافت “المساء” أن المعطلين تمكنوا من الوصول إلى مقر حزب الحركة الشعبية إذ رددوا شعارات تدين أوزين ووزراء الحزب، من قبيل “فلوس الشعب فين مشات؟ في الكراطة والزرواطة” “باركا من الفساد راكم شوهتوا البلاد ” “الشفارا محميون والمعطلون في السجون”.
لجنة من الداخلية زارت 3 مقاطعات بمدينة طنجة، ذكرت “المساء” إذ اطلعت اللجنة على مجموعة من الملفات التي لفها الغموض وكانت محل شكايات من المواطنين وأن خروقات بالجملة تم اكتشافها في انتظار إعداد تقرير وتوجيهه إلى وزير الداخلية.
أما “الأخبار” فقد أشارت إلى الاستنفار الأمني بجهة الغرب لفك لغز الاعتداء الذي تعرض له السائح الفرنسي بعدما ادعى تعرضه للسرقة والاعتداء من طرف لصين، وذلك لحساية وتزامن الاعتداء مع استهداف فرنسا الأسبوع الماضي بعملية إرهابية.
وفي خبر آخر، نقلت ذات اليومية أن كتابات حائطية تمجد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بـ”داعش” ببعض أحياء مدينة الخميسات خلفت حالة من الاستنفار وسط مختلف الأجهزة الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالمدينة، كما تم العثور على بندقية صيد ملقاة بالقرب من مقر مديرية الأملاك المخزنية بالمدينة.
ونشرت “الأخبار كذلك أن طفلا يبلغ من العمر حوالي سنتين توفي بمشفى الفارابي بمدينة وجدة، على إثر إصابته بداء “المينانجيت” بعدما نقل في وضع صحي حرج من المستشفى الإقليمي لمدينة جرادة.
وأشارت إلى أن فاعلين جمعويين بمدينة الجرادة كشفوا لـ”الأخبار” أن المحيط الذي كان يعيش فيه الطفل ساهم بشكل كبير في إصابة الطفل بهذا الداء نتيجة الأوساخ والمستنقعات ومتلاشيات مناجم الفحم التي تحاصر مجموعة من الأحياء بالمدينة، حيث تفتقر غالبية التجمعات السكنية لأدنى شروط العيش الكريم.
من جهتها قالت “الصباح” إن عبد السلام أبو درار، رئيس الهيأة الوطنية لمحاربة الرشوة، حمل مصالح وزارة الداخلية المسؤولية عن استمرار بعض مظاهر الفساد، إذ طالب أبو درار عبر حوار مع الجريدة وزير الداخلية، محمد حصاد، بضرورة الإسراع في تفعيل وظائف البطاقة الوطنية البيومترية وتبسيط المساطر الإدارية.
وأضافت أن رئيس الهيأة الوطنية لمحاربة الرشوة أوضح أن كل الإجراءات المتخذة مهما كانت ردعية تحتاج إلى تغيير العقليات التي طبعت مع الفساد على مدى عشرات السنين وحولت بعض مظاهره إلى نوع من الأعراف الاجتماعية.
وكتبت نفس الجريدة أن مالك مصنع للكحول بالبيضاء وسائق شاحنة تم اعتقالهما على إثر إيقافهما تباعا، بعد حجز 10 آلاف قنينة من المشروبات الكحولية في طريقها إلى ملاهي مدينة مراكش دون مرورها عبر مسطرة الجمارك.
واهتمت “الصباح” كذلك بخبر مفاده أن شخصا كان يسوق سيارة رباعية الدفع وهو في حالة سكر بالطريق الساحلي للرباط دون توفره على رخصة سياقة استنفر رجال الأمن بمدينة الرباط وتمارة، إذ جرت مطاردته من قبل 70 شرطيا بعدما اعتقدوا أنه يحمل ممنوعات..
وزادت أن المطاردة انتهت بتسليم الموقوف الذي تبين أنه يحمل إعاقة في رجليه، للمصلحة الولائية للشرطة القضائية من أمن مدينة تمارة إذ تم الاستماع إليه في محضر قانوني بتهم السكر العلني ورفض الامتثال لعناصر الشرطة والإيذاء العمدي في حقهم وإلحاق خسائر مادية بسيارت مخصصة للأمن.
الختام من “أخبار اليوم المغربية” التي ضمنت ركنها السري أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لم يسبق له أن اجتمع بـ 16 واليا بجهات المملكة لوضعهم على سكة التوجيهات الحكومية المتعلقة بالاستثمار، خصوصا وأن رئيس الحكومة وقع على العديد من المراسيم التي تخول الولاة منح التراخيص الضرورية للمشاريع الاستثمارية التي لا تتجاوز قيمتها 20 مليار سنتيم في قطاعات التعليم والصحة والسياحة.
وكتبت “أخبار اليوم” في خبر آخر، أن السلطات الأمنية تقود حملة أمنية مشددة على السلفيين خاصة العائدين من سوريا سواء الذين يوجدون داخل السجون أو خارجها، إذ تمت مصادرة الهواتف المحمولة بعدد من سجون المملكة ومنع وصولها إلى أيدي المعتقلين، وكذا عمليات توقيف واستنطاقات روتينية بالإضافة إلى تتبع الأنشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.