أفادت مصادر فاس نيوز أن جهات عديدة دخلت على خط حادث الاعتداء على حارس ليلي واستعطفت الضحية لتقديم تنازل في الموضوع، وأن المتهمين (4 أمنيين) مستعدون لتقديم مصاريف علاجه، غير أنه رفض ذالك فيما باشرت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن فاس تحقيقا في الحادث، استمعت من خلاله إلى الضحية وهؤلاء الأمنيين الذين رافقوا الزيارة الملكية التي يقوم بها الملك محمد السادس.
و للإشارة فقد فتحت المديرية العامة للأمن الوطني تحقيقا في الحادث، وينتظر أن تتخذ الإجراءات الإدارية المناسبة في حق موظفيها، فور إنهاء البحث الذي تجريه الشرطة القضائية بفاس.