عاشت منطقة درب السلطان ليلة سوداء بعد أن انتشر خبر انهيار منزل بالحي كالنار في الهشيم ، خاصة أن المنطقة تعيش منذ سنوات خلت على وقع مجموعة من الحوادث المماثلة مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول التدابير و الإجراءات المتخذة لحماية ساكنة هاته المنازل من كوارث لا قدر الله على غرار ما وقع ببوركون.
و شهد درب ليهودي بدرب السلطان انهيار منزل قديم في حدود منتصف الليل و لحسن الحظ لم يخلف خسائر في الأرواح ، حيث هرعت مجموعة من فرق الإنقاذ و الوقاية المدنية لعين المكان الأمر الذي ساهم في التخفيف من حدة الخسائر بعد تدخل استباقي تحسبا لانهيار المباني المجاورة.
هذا و عبرت ساكنة درب ليهودي عن امتعاضها الكبير من غياب المسؤولين و المنتخبين عن المنطقة ، حيث أكدت مجموعة من الفعاليات الجمعوية و ممثلي الساكنة أن مسؤولي المنطقة اختفوا عن الأنظار منذ أخر الحملات الانتخابية في ظل خطر يتصاعد كل يوم بسبب خطورة الوضع الذي باتت عليه أغلب المنازل بالحي المذكور خاصة أن عددا من المباني أصبحت في وضعية تفرض تدخلا عاجلا درءا لأي كارثة محتملة.