بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية إلى أسرة الفنانة المقتدرة المرحومة فاتن حمامة، التي توفيت يوم السبت عن سن تناهز 84 سنة. وجاء في هذه البرقية “علمنا ببالغ الأسى وعميق التأثر بالنبإ المحزن لوفاة الفنانة المصرية الكبيرة، فاتن حمامة، تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جنانه”.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك لأسرة الراحلة، ولكافة أهلها وذويها، ومن خلالهم، لجميع عشاق ومحبي الراحلة على امتداد الوطن العربي، عن أحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة في فقدان أحد رموز السينما المصرية، التي لبت داعي ربها، تاركة وراءها مسيرة فنية حافلة بالعطاء والإبداع، استحقت معها عن جدارة لقب “سيدة الشاشة العربية”.
وأكدت البرقية، حسب قصاصة نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن “وفاة الفقيدة العزيزة، لا تعد فقط خسارة لأهلها وبلدها فحسب، بل لكافة الوطن العربي فبرحيلها فقدت السينما العربية أحد أعمدتها البارزة، التي أثرت خزانتها بأعمال فنية خالدة، ستظل عالقة في أذهان وقلوب عشاق الفن السابع”.
وقال الملك في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نضرع إليه سبحانه وتعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الراحلة المبرورة خير الجزاء على ما قدمته من جليل الأعمال، وأن يجعلها من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا”.
كما علمت فاس نيوز أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، تلقى مكالمة هاتفية من الملك محمد السادس يُعلن فيها تكلفه بمصاريف حفل تأبين الراحل عبد الله باها، والذي دهسه قطار بمنطقة الشراط قرب بوزنيقة.
وقد تليت برقية موجهة إلى الملك محمد السادس باسم عائلة الفقيد، خلال الذكرى الأربعين لوفاة الراحل عبد الله باها، تعبر فيها عن امتنانها بالعناية الملكية الموصولة بعائلة الفقيد.
فيما أعطى جلالته تعليمات سامية إلى وزارتي الصحة و الداخلية و إلى القوات المسلحة الملكية و الدرك الملكي و مؤسسة محمد الخامس للتضامن قصد التجند لمواجهة هذا التراجع المنتظر في درجات الحرارة كما أمر ببناء مستشفيين ميدانيين بالمناطق المعنية سيتم إقامتهما و ما يلزم من إجراءات لمد يد العون والمساعدة إلى السكان المعنيين بالأطليسين الكبير و المتوسط ليضمن سلامة هؤلاء بما في ذلك توفير مروحيات في حالة تأهب لنقل المتضررين إلى المراكز الصحية .