شبح السل يهدد بوهودة بتاونات

في الوقت الذي يتطلع المتمدرسون ببوهودة الى تحسين ظروف تمدرسهم والرقي بمؤسساتهم التعليمية أصبحوا يبحثون عن منفذ أخر وهو غير ممكن يوصلهم الى وجهاتهم دون المرور بالشارع الرئيسي المؤدي للثانويتين الإعدادية والتأهيلية…
لقد زينت جنبات هذا الشارع اليتيم بمختلف القمامات وتم ترصيفه بمجاري مياه الصرف الصحي لبعض المنازل المجاورة وحتى صرف داخلية ثانوية الخوارزمي التأهيلية .
لقد بات لزاما توفير كمامات الأنوف لكل التلاميذ والتلميذات بل وللساكنة حتى يسلم مرورهم بهذا الشارع ذهابا وإيابا.
إن رواد إعدادية بوهودة ،بعد نزول المطر، هم بحاجة الى ( بوط ) أو لفرق مساعدة تمكنهم من الولج الى داخلها والخروج منها .
فهل هكذا يكرم العلم وأهله ببوهودة ؟ أم إن من أولويات القائمين على الامر تكريس هذا التلوث الممنهج واستبقاء لهذا المنظر المستقبح خاصة بمحيط المؤسسات التعليمية ؟؟؟
إن التنمية المحلية ليست مرهونة بحمى الانتخابات ولا ببريق صناديق الاقتراع إنما هي جهد مستدام عند أصحاب الضمائر المواطنة وتدبير مبدع ومحكم .
في انتظار تحرك من يهمهم الامر لمعالجة الوضع القائم ،على الآباء مراقبة سلامة أبنائهم وعرضهم على الأطباء حماية من إصابة محتملة – لا قدر الله- بداء السل .