استنكر مصطفى جبور، رئيس فرع فاس ـ سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تصريح ل “فاس نيوز، التوقيف الذي طال الشاب ( م.ب) من طرف المصالح الأمنية بفاس، على خلفية وجود “الإنجيل” بين أغراضه، واعتبره تعسفا وانتهاكا لحقه في حرية اختيار عقيدته وفي حرية تنقله وتدخلا في حياته الشخصية، كما وصفه بالغير المبرر ويناقض صريح التشريعات الوطنية ومواد المواثيق الدولية لحقوق الانسان .
و يشار أنه تم توقيف الشاب (م .ب) يوم الأحد الساعة الواحدة زوالا، من طرف المصالح الأمنية بالشارع العام بعد خروجه من محطة القطار، ليخضع لتحقيق دام مدة إحدى عشرة ساعة بولاية أمن فاس انصب في مجمله حول أسباب تواجده بفاس وعن علاقاته الشخصية .
وقد ربط أعضاء مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس ـ سايس الاتصال بشرطة المداومة، حيث تأكدوا من وجود الشاب بولاية الأمن، حينها أكد أعضاء المكتب أن التوقيف فيه شطط وتعسف وينتهك حقوق الشاب الموقوف في حرية اختيارعقيدته وحقه في تنقله وتجواله، وقد تم اطلاق سراحه ونقله إلى محطة القطار في منتصف الليل .