زلزال الاستقالات الجماعية يضرب البيت الاستقلالي

اعلن علي رحيمي الكاتب الاقليمي لحزب الاستقلال، خلال اجتماع مغلق نظمه يوم الأحد 18 يناير بعدد من القيادات الاستقلالية المحلية بمقر إقامته بمدينة مراكش، عن مغادرته لحزب الاستقلال بصفة نهائية، وهو القرار الذي أعرب عنه جل من حضر اللقاء الحزبي حينما أعلنوا عن تضامنهم مع رحيمي لفسخ ارتباطهم بالحزب.

وأكد البرلماني السابق رحمي، أن مغادرته للحزب رسمية بعد مشاورات وصفها بالمسؤولة مع أزيد من 50 من القيادات الاستقلالية بإقليم شيشاوة، حيث طالب من كل الاسماء التي حضرت اللقاء باختيار هيئة حزبية جديدة حسب تصريحه: “الحزب الذي يصلح لنا ونصلح له”.

وحول الأسباب التي دفعت بالرجل الاستقلالي الأول بإقليم شيشاوة إلى هذه المغادرة المفاجئة، أكد علي رحيمي أن من بين الأسباب ما أسماه “تهميش للتنظيم الحزبي لإقليم شيشاوة من قبل القيادات المركزية لحزب الاستقلال”، وأكد أن القيادات المركزية لم تتصل أو تتواصل مع مناضلي حزبها باقليم شيشاوة منذ 2009 وهو سبب كاف على حد تعبيره للمغاردة والبحث عن هيئة حزبية بديلة.