علمت فاس نيوز من مصادر خاصة أن وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار ألغى الزيارة التي كان من المتوقع أن يقوم بها الى فرنسا خلال هذا الأسبوع لتذويب ما تم وصفه بالعوائق التي يمكن أن تعرقل التعاون التام بين البلدين، وذلك بشكل نهائي ودائم، يلتقي خلالها، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
غير أنه وحسب ذات المصادر فإن الجانب الفرنسي لم يبدي أي إستعداد للقاء وفق شروط المغرب قصد إستئناف التعاون المذكور، وتعنتت في مواقفها، متأثرة برأي الحزب الإشتراكي الفرنسي المناهض للسياسة المغربية..
ولا تخفي مصادرنا أن يكون لتدخل أجنبي يد في ومصالح في ذات الإلغاء.
هذا وقد شوهد صلاح الدين مزوار أثناء إستقبال الملك للرئيس الإفواري يومه الثلاثاء بمراكش ، وهو يصل متأخرا وإلتحق بصف مسؤوليين محليين بمراكش للسلام على الرئيس الضيف، في الوقت الذي كان من المنتظر أن يكون ضمن المسؤولين الحكوميين أثناء السلام، وهو ما يرجح فرضية عدوله عن سفر كان من المتوقع أن يقوم به في نفس اليوم إلى فرنسا ..
حري بالذكر أن المغرب كان قد إشترط حصانة مسؤوليه السامين على التراب الفرنسي قبل البدأ في ترميم العلاقات الثنائية