انطلاق الإقصائيات الإقليمية الخاصة بالمسابقة الجهوية الكبرى في الإبداع التشكيلي بكل من نيابتي فاس وإقليم مولاي يعقوب

احتضن فضاء مدرسة ابن طفيل الابتدائية التابعة لنيابة فاس، يوم الثلاثاء 13 يناير 2015 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا. ورشة للرسم أشرف عليها الأستاذ عبد المالك الزعيم عن مكتب تنمية الأنشطة التربوية والاجتماعية بنيابة فاس. وأطر مراحلها كل من أساتذة مادة الفنون التشكيلية:علي المستمد الحياني، خاد جباري، عماد الجباري، محمد الأصيل، المصطفى العطار ومحمد المجطوطي.

خلال هذا اليوم تم تنظيم ورشة فنية خاصة بالكبار أبدعوا خلالها لوحات جماعية/ مشتركة، كبيرة الحجم.

بدورها نظمت نيابة إقليم مولاي يعقوب الإقصائيات الإقليمية الخاصة بالمسابقة الجهوية الكبرى في الإبداع التشكيلي يوم الخميس 15 يناير 2015 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بإحدى فضاءاتها بحضور نائب الوزارة وعدد من رؤساء المصالح .كما أشرف على تنشيط المسابقة ذ. سليمان مستعد عن مكتب تنمية الأنشطة التربوية والاجتماعية بنيابة إقليم مولاي يعقوب. وأطرها كل من ذ. محمد الشرقاوي، ذة. بشرى العفار.

على هامش الورشة الخاصة بالتلاميذ، شهدت القاعة الكبرى بالنيابة نشاطا فكريا تحدث خلاله كل من رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والانتاج التربوي و أستاذ الفنون التشكيلية محمد الشرقاوي حول فن الخط العربي و تاريخه. محمد أوراغ وبعد كلمة رحب فيها بالحضور ركز بالأساس على دور الأنشطة التربوية في المسار الدراسي للتلميذ. كما ذكر كذلك بالدور الذي ستلعبه مؤسسة الإبداع الفني والأدبي التي سترى النور هذه السنة بتراب الأكاديمية.

وقد حضر أشغال هذين اليومين لجنة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تضم أطر المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي المشرف على المسابقة الجهوية الكبرى في الإبداع التشكيلي إلى جانب الأساتذة المعنيين بالتظاهرة الفنية .

تجدر الإشارة إلى أن هذا النشاط الفني يندرج في إطار المسابقة الجهوية السابعة في الإبداع التشكيلي التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربة والتكوين جهة فاس بولمان لفائدة تلامذة جهة فاس بولمان، بجميع أسلاكهم التعليمية (الابتدائي، الثانوي الإعدادي- الثانوي التأهيلي (عمومي وخصوصي))، وذلك خلال شهر مارس 2015، تحت شعار: ” الإبداع الفني وسيلة لتخليق الحياة المدرسية”.وذلك في أفق الاهتمام بالمواهب الشابة وتنمية قدراتهم ونشر ثقافة الإبداع في الوسط المدرسي، تحقيقا للأهداف التربوية التي تراهن على ترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني، عبر التحسيس بأهمية الفن في تربية الناشئة وتهذيب أذواقهم.