أفادت مصادر مقربة من القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة خديجة الرويسي، أن الأخيرة ستحل ضيفة اليوم الخميس على الشرطة القضائية.
وحسب مصادر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة، فإن الرويسي، ستخضع للتحقيق من طرف عناصر الشرطة القضائية، وذلك بعد تلقيها تهديدات بالذبح بواسطة سيف من طرف متطرفين.
وكشفت مصادرنا دائما، أن الرويسي، رئيسة بيت الحكمة السابقة، تلقت تهديدات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، من طرف خمسين شخصا تقريبا يتوزعون ما بين العراق واليمن وسوريا، إلى جانب شخصين من المغرب.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن هؤلاء، كانوا يبعثون رسائل تهديد وصور قتل وقطع للرؤوس، ويتوعدونها بالقيام بمثل ذلك، مؤكدين لها أن المتضامنين مع المسيئين للرسول ليس فيه أي توبة.
وتشير المعطيات نفسها، أن هؤلاء، خصصوا شخصا بالمغرب يدعى أبو سفيان الكعبي، كُلّف من أجل ذبح الرويسي.
وكان متشددون هددوا بقطع رأس خديجة الرويسي، بعد إعلانها صراحة على موقع التواصل الاجتماعي التويتر تضامنها مع الصحافية المغربية في أسبوعية « شارلي إيبدو »، هاته الأخيرة التي تعرضت لهجوم إرهابي ذهب ضحيته 12 شخصا، بمن فيهم صحافيين ورسامي الكاريكاتير.