شبه عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب العدالة والتنمية الأمين العام لحزب الإستقلال بـهتلر و موسولوني، مؤكدا أنه لا يصلح أن يكون زعيم حزب في حجم الاستقلال ، وذلك ردا على الاتهامات التي أطلقها حميد شباط في اللقاء التضامني مع الاستقلالي أحمد القادري المعزول من بلدية المعاريف، بما في ذلك القول في سابقة بأن رئيس الحكومة أكبر « شفار »، وهو يتحدث عن الأموال التي أقنعت حكومة بنكيران مهربيها باسترجاعها للمغرب، وهو ما اعتبره الكثيرون مزايدة سياسية غير مسبوقة، لأنه لا يمكن أن نصف من استرجع أموالا مهربة بالسارق!!
وأضاف أفتاتي أن على شباط أن يعرف حقيقة من يدافع عنه، في إشارة إلى أحمد القادري الذي تم عزله من بلدية المعاريف بمدينة الدار البيضاء على خلفية « خروقات « و »اختلالات » ارتكبها أثناء تسييره للبلدية المذكورة . مضيفا أنه سيأتي فيه اليوم الذي سيحاسب فيه .
وقال ذات المتحدث أنه يستغرب كيف برجل مثل حميد شباط أن يكون أمين حزب عريق مثل حزب الاستقلال، مشيرا أن قبول القيادات الاستقلالية بهذا الأمر، يؤكد أمرا واحدا، ألا وهو الخوف من شباط!!