أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن ارتفاع الرقم الاستدلالي لأثمان المواد الغذائية عند الاستهلاك بـ 0,9% خلال شهر دجنبر الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه، وهي الارتفاعات التي همّت على وجه الخصوص الخضر بـ8,4% والسمك وفواكه البحر بـ 0,7% والحليب والجبن والبيض بـ 0,6%، في حين سجلت بعض المواد الغذائية الاستثناء، وحققت انخفاضاً في أثمنها، كالفواكه بـ 3,8% والزيوت والدهنيات بـ 0,3% واللحوم بـ 0,2%.
وبشكل عام، فقد اختتمت سنة 2014 على متوسط سنوي لمعدل أثمان المواد عند الاستهلاك، سجّل ارتفاعاً بـ0,4% مقارنة بعام 2013، وبمؤشر تضخم سنوي هو 1,2%، أما الرقم الاستدلالي للأثمان بشكل عام خلال شهر دجنبر الماضي، فقد سجّل ارتفاعاً بـ 0,3%، غير أن هذا الارتفاع لم يمنع أن ينخفض الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,4%، في مقابل ارتفاع ذلك الخاص بالمواد الغذائية، فضلاً عن أن مؤشر التضخم الخاص بالشهر ذاته، لم يتغير عن شهر نونبر.
وأشارت المندوبية في مذكرة إخبارية أن أسباب زيادة رقم أثمان سنة 2014 عن سابقتها يعود إلى ارتفاع المواد غير الغذائية بـ 1,6% وانخفاض المواد الغذائية بـ 1,1%. أما المواد غير الغذائية، فقد ترواحت نسب تغيّرها ما بين انخفاض قدره 4,6% بالنسبة للمواصلات، وارتفاع قدره 3,4%بالنسبة للتعليم.
وتتربع فاس على قائمة المدن التي سجلت أعلى رقم استدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال عام 2014، وذلك بزيادة قدرها 1.1%، تليها الرباط بزيادة 0.9%، ثم مراكش بـ0.8%، وبعدها الداخلة بـ0.7%، في وقت انخفض فيه المعدل بمدن كلميم وسطات والحسيمة ووجدة، بينما سجلت أكاديراً استقراراً في معدل “معيشتها”.