انطلقت صباح اليوم (الجمعة) الحملة الانتخابية لخامس انتخابات جزئية تشهدها دائرة مولاي يعقوب في أقل من ثلاث سنوات، بعد إلغاء المجلس الدستوري انتخاب حسن الشهبي المعروف ببوسنة عن حزب الاستقلال، برلماني عن الدائرة التي تضم مقعدين أحدهما يشغله الاستقلالي محمد لعيدي رئيس بلدية مولاي يعقوب.
وتتواصل الحملة الانتخابية طيلة أسبوعين إلى الثانية عشر ليلة 4 فبراير المقبل، قبل فسح المجال في اليوم الموالي أمام ناخبي الإقليمي المنتمين إلى مختلف جماعاته القروية وبلديته الوحيدة في مركز مولاي يعقوب، للتصويت واختيار البرلماني المقبل للدائرة التي تنعت ب”دائرة الموت الانتخابي”.
ويتنافس 3 مرشحين للظفر بهذا المقعد الشاغر، بينهم البرلماني الاستقلالي الملغى مقعده، ومحمد يوسف عن حزب العدالة والتنمية الذي سبق أن الغي فوزه بالمقعد نفسه من قبل المجلس الدستوري، بالإضافة إلى محمد فرحان عن حزب الإصلاح والتنمية، الذي سبق له الترشح في انتخابات جزئية سابقة.