توصلت “فاس نيوز” عبر بريدها الالكتروني برسالة مفاذها أن السيد مدير ثانوية أبي سالم العياشي بعين الشكاك التابعة لنيابة إقليم صفرو يمارس شططا في حق تلاميذة المؤسسة السالفة الذكر و مصداقا من “فاس نيوز” ننشر الشكاية كما وردتنا بدون زيادة أو نقصان
في الوقت الذي قامت فيه الدنيا ولم تقعد بخصوص فيديو التلميذة نادية التي تعرضت لتعنيف نفسي على يد أستاذها ، فإنها ليست الحالة الفريدة في قطاع التربية والتعليم وإنما هناك ماهو أنكى وأشد.
فمدير ثانوية أبي سالم العياشي ــــ جماعة عين الشكاك ـــــ إقليم صفرو نموذجا لإحدى الحالات السيكوباتية في قطاع التعليم، فقد أقدم مؤخرا على شتم وسب أحد التلاميذ ( ح.خ ) ناعتا إياه أمام زملائه ” بالشيخة ” .كما قام من قبل بالإعتداء على مجموعة من التلاميذ والتلميذات ومنهم المدعو ( م.ب ) الذي تعرض لعنف جسدي رهيب داخل مكتب الحراسة العامة ، وقد وصل الشطط بالسيد المدير إلى حد تجييش أعوان الأمن الخاص ضد التلميذ مما تسبب في تجريده من ملابسه .
إن الأمور لم تقف عند هذا الحد المخيف بل وصلت في السنة الفارطة إلى ممارسة فن الملاكمة وجميع أنواع فنون الحرب على التلاميذ ( حالة التلميذين : إ.أ وَ ح.أ ) مما حول مكتب الحراسة العامة إلى حمام للدماء .لكن الخطير في الأمر والذي لا يمت لمجال التربية والتعليم بصلة هو إقدام مدير هذه المؤسسة على تعنيف التلميذ المدعو ( م.ز) بواسطة سلسلة حديدية متجاوزا جميع المذكرات التربوية ، وغير ٱبه بما تنص عليه القوانين المؤطرة لهذا الشأن، وهو ماتسبب للتلميذ في حالة نفسية حادة ، كما خلق هذا الحدث هلعا و إستياء عميقا في صفوف التلاميذ والتلميذات.
إن ما يمارسه السيد المدير وبعض طغمته يستلزم فتح تحقيق معمق لأن لائحة المعنفين طويلة وطويلة جدا ، وعليه فعلى جميع الجمعيات الحقوقية والمدنية تقصي هذا الأمر لإنصاف للمظلومين ولتحقيق الأهداف المتوخاة من العملية التعليمية ـــ التعلمية.
و إذ ننشر هذه الشكاية يبقى حق الرد مكفول التزاما منا بالمصداقية و مبدأ الرأي و الرأي الآخر .