مع تزايد تدفق المهاجرين أفارقة جنوب الصحراء من الامراض و الأوبئة و البطاله الى المغرب وخاصة المدن الكبرى كفاس حيث أصبح في الآونة الأخيرة التسول ظاهرة سلبية بدأت تطفو على السطح .
ويدخل معظم الأفارقة إلى الأراضي المغربية، من خلال شبكات التهجير السري الناشطة على الحدود الجزائرية و الموريطانية، فيما تدخل فئة أخرى بشكل قانوني من خلال تأشيرات، لكن تمكنهم من الدخول الى المغرب لا يعدو أن يكون بداية لصعوبات عدة لضمان لقمة العيش، وهي الصعوبات التي تدفع معظمهم إلى امتهان التسول
حيث تنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير بمختلف أحياء العاصمة العلمية كوسيلة لتدبير لقمة العيش ويحظى معظمهم بمساعدة المغاربة الذين يتعاطفون مع أوضاعهم المزرية، في ظل غياب برامج حكومية لمساعدتهم وأمام صمت مسؤولي المدينة .