في كلمة موجهة إلى المنخرطين في مشروع الحزب الجديد، جدد السيد العمارتي رشيد الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد المغربي للشعب والوطن، التزامه أمام الضامن للدستور المغربي والحامي الأول للحريات وحقوق المواطنين ،أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس باني المغرب الجديد وبدون كلل، أنه نيابة عن الأغلبية الصامتة من الشعب صاحب السيادة لتغيير جذري للمجتمع المغربي حيث يسود الظلم الاجتماعي ويكاد ينعدم التضامن وهناك خرق للواجب اتجاه القيم الإنسانية المقدسة والأساسية كالشطط والتمادي في اختلاس الأموال العامة وما إلى ذلك……
وهذا ما يسمعه يوميا ويعيشه أكثر من اللازم جيل الشباب، وأكد على ضرورة محاربة النزعة القبلية حيث صرح أنه من مواليد فاس وأصله من منطقة الريف، وبالتالي فهو يحترم دينيا جميع المناطق الإثينية بالبلد لا فرق بين الصحراوي، والسوسي، والجبلي أوالأمازيغي. فكل هذا التنوع يشكل االبنية الجيوسياسية المجيدة للمملكة الشريفة.
ووجه نداء للجميع من أجل المساعدة لتغيير المصير المحفوف بالمخاطر والهشاشة للشباب والأرامل وأطفال الشوارع وأن هذا هو الركيزة الأساسية لوجود حزب اجتماعي-سياسي والأساس للبرنامج المجتمعي للحزب.