أضحت الوكالة الحضرية وإنقاذ فاس تتوفر على مخطط للتنمية الترابية يمتد لثلاث سنوات ويتمحور حول برمجة العديد من المشاريع المهيكلة الموجهة لتعزيز التنمية المستدامة لفائدة مراكز حضرية وقروية بجهة فاس-بولمان .
ويهدف هذا المخطط الاستراتيجي إلى مواصلة التغطية الشاملة بوثائق التعمير، ومراجعة مقتضيات وثائق شارفت صلاحيتها على الانتهاء واستكمال برمجة إعادة تأهيل مشاريع الأحياء الناقصة التجهيز .
ويتوخى هذا المخطط، الذي يتماشى مع التوجهات العامة للوزارة الرامية إلى فتح مناطق جديدة للتعمير وإحداث أقطاب حضرية وحماية البيئة وتنمية العالم القروي ، بلورة مشاريع للتغطية الجوية والتصاميم الفوتوغرامترية لمواكبة إنجاز مشاريع التعمير ومشاريع أخرى مهيكلة.
ويتضمن مخطط التعمير والتنمية الترابية، الذي تم إعداده بتنسيق مع جميع الأطراف المعنية، إعداد دراسات جديدة لمواكبة التوسع الحضري الذي تشهده المدينة وإنجاز دراسات عامة تتعلق بمشاريع تم إطلاقها في السابق.
وتطمح الوكالة الحضرية وإنقاذ فاس من خلال هذا المخطط إلى تسهيل المساطر المتبعة في التدبير الحضري وتعميم عملية رقمنة المساطر وتطوير القدرات المهنية للموارد البشرية العاملة بالوكالة من أجل تحسين إنتاجيتها وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب وضع استراتيجية لولوج خدماتها .
وأنجزت الوكالة برسم سنة 2014 حوالي 42 وثيقة للتعمير كما بلورت ما مجموعه 107 من الوثائق منذ إحداثها بفاس، 80 وثيقة منها تمت المصادقة عليها.
وإلى جانب المخطط المديري للتهيئة الحضرية ، ساهمت الوكالة في إنجاز الاستراتيجية السياحية في أفق 2020 ، وفي دراسة مخطط النقل الحضري ومخطط التنمية السوسيو اقتصادية لإقليم مولاي يعقوب ، فضلا عن مشاريع إعادة تأهيل فاس وصفرو وسيدي حرازم وإيموزار كندر وإعادة تأهيل المدينة العتيقة .