دائرة مولاي يعقوب استقلالية مائة بالمائة

أسفرت نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية النهائية، التي جرت اليوم الخميس 5 فبراير بمولاي يعقوب، عن فوز مرشح حزب الإستقلال “حسن الشهبي”ـ ( المحطة الثالثة له) ـ ب 9042 صوتا مقابل 6937 صوتا لمرشح العدالة والتنمية “محمد يوسف” ـ ( المحطة الخامسة له) ـ أي بفارق 2105 صوت .
وبذلك يحصل حزب الميزان على مقعد ثان بنفس الدائرة، بعد أن كان الاستقلالي محمد نجيب العايدي قد فاز في الانتخابات التشريعية لسنة 2011، رفقة “كمال العفو ” عن الحركة الشعبية، إلا أن الأخير فقد المقعد بقرار من المجلس الدستوري، حيث أعيدت الانتخابات في 28 فبراير 2012، وفاز فيها مرشح العدالة والتنمية “محمد يوسف”، ثم جاء قرار ثان يلغي مقعد الدائرة بسبب استعمال مرشح المصباح لشعارات القضية الفلسطينية، ومشاركة فلسطينيين في حملته، وأعيدت الانتخابات بالدائرة في 3 أكتوبر 2013، حيث فاز بها هذه المرة مرشح حزب الاستقلال “الحسن شهبي”، لكن بعد أربعة أشهر الغيت الدائرة، لتعاد الانتخابات في أبريل الماضي، ويفوز بها للمرة الثانية على التوالي مرشح الميزان، قبل أن يقرر المجلس الدستوري إلغاء الدائرة بداية الشهر الماضي، نظرا لاستعمال المرشح “حسن شهبي” رموزا وطنية في حملته الانتخابية، مثل الأعلام الوطنية، خاصة على مستوى المنشورات الانتخابية.
وفي تصريح ل ” فاس نيوز”، أوضح مصدر استقلالي بعد الكشف عن النتائج النهائية، أن حزب الميزان كان يتوقع فارقا كبيرا في الأصوات أكثر مما حصل عليه خلال هذا الاقتراع، نظرا لكون مواطني الدائرة فقدوا الثقة في حزب الميزان، وأضاف ذات المصدر أن يوم الخميس يعرف ارتياد سكان بعض الدواوير لسوقين مهمين، ويتعلق الأمر بسوق “خميس اولاد جامع” و”خميس تاوجطات”، الشيء الذي ساهم في عزوف الناخبين عن صناديق الاقتراع، إضافة إلى الأجواء الباردة التي تكون عليها المنظقة صباحا يضيف المصدر.