علمت فاس نيوز من مصادر مقربة داخل البيت الاستقلالي أن الأمين العام لحزب الميزان وعمدة مدينة فاس صرح بلهجة قوية أن جهات معينة تسارع الزمن للإطاحة به على مستوى جهة فاس بولمان خصوصا بعد التقسيم الترابي الجديد الذي ضم مكناس لجهة فاس حيث اعتبر شباط أنها ضربة لحزبه من خلال دخول حزب المصباح القوي بمكناس لجهة فاس، والحركة الشعبية القوية بإفران، وأزرو، وإيموزار، ومرموشة، والنواحي في الأطلس لجهة فاس كذلك، مما يعني فقدان الاستقلاليين لسيطرتهم وتحكمهم في عمودية فاس وفي الجهة عموما .