في عالم العقار توجد كلمتان مفتاحيتان ترادفان بشكل مباشر النجاح وثقة الزبناء، وهما موعد التسليم والاتقان، وهذا أمر لم يستفد منه زبناء إقامة “رياض المجد” بحي يعقوب المنصور بالرباط، وذلك بعد إنتظارهم لأربعة سنوات من أجل تسلم مفاتيح شققهم دون أن تفلح إنتظاراتهم في شيء.
وقال “ن,و” وهو أحد المستفيدين من المشروع التابع لمجموعة الشعبي، أنه وعلى مدى أربع سنوات أدى 40 بالمائة من قيمة الشقة، لكنه لحد الساعة لا يعرف كشرط أول مساحة شقته لكون وصل الحجز الذي يملكها لا يشير بتاتا إلى مساحة الشقة أو موعد التسليم، مشيرا أن الوصل تمت صياغته بطريقة تحمي شركة الشعبي للاسكان، ولا تحمي الزبون.
متضررة أخرى أفادت بأنها قامت بتسديد التسبيق في 2011، حيث أخبرت آنذاك أن موعد التسليم بعد سنتين ونصف، وبعد مرور أربع سنوات لا زال طابور الانتظار يبدو طويلا.
لا تتوقف هذه الفضيحة عند هذا بسبب عدم وجود جهة لحماية المواطن البسيط من بعض الشركات العملاقة المنصهرة في “شركة قابضة” والتي تتحكم في عدة مجالات ما يسهل عليها أن تتلاعب في العقود بما يخدمها ويضر بالزبناء.