سيناريو جديد بعد معاد الكساسبة جون كانتلي John Cantlie صحفي بريطاني يظهر في تسجيل دعشاوي و يقول انه الاخير في سلسلة الاعدامات
و قد ظهر جون كانتلي الصحفي البريطاني المحتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” في مقطع فيديو جديد قال إنه الأخير في سلسلة فيديوهات للتنظيم.
في التسجيل ظهر كانتلي فيما قال إنها مدينة حلب المدمرة ليس فقط بسبب غارات نظام بشار الأسد بل أيضا بسبب غارات التحالف الدولي ضد التنظيم في المدينة.
وظهر كانتلي أمام مدرسة دينية حيث شرح أن الشريعة الإسلامية عمرها 1400 سنة “وهي أحكام من الله وقضاء الله وعليه فإنه لا يمكن تغييرها،” مقدما مثالا بأن السارق تقطع يده.
ويشار إلى أن كانتلي احتجز من قبل تنظيم داعش في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 إلى جانب الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي ظهر في فيديو لداعش في سبتمبر/ أيلول أظهر قيام التنظيم بقطع رأسه.
و قد سبق ان ناشدت الاثنين عائلة الصحافي البريطاني جون كانتلي المحتجز لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”، خاطفيه الاتصال بها.
وطلبت شقيقة الرهينة جيسيكا كانتلي في بيان من التنظيم المتطرف “استئناف” الحوار مع العائلة والذي كان قد توقف. وبقيت محاولات العائلة الاتصال مجددا بالخاطفين دون جواب.
وقالت جيسكيا كانتلي للصحافيين “كنا على اتصال عبر طريق كنتم قد أشرتم إليه وقد توقف لأسباب تعرفونها”.
وتابعت “ندعو بقوة الأشخاص الذين يحتجزون جون إلى إعادة فتح طريق الاتصال الذي كان سابقا ومن عبره نواصل إرسال رسائل وننتظر أجوبتكم كي نتمكن وحسب رغبة الجميع من استئناف الحوار”.
وجاء في البيان أيضا “ندعو الدولة الإسلامية إلى استئناف الحوار المباشر”.
وأوضحت جيسكا أن والدها بول كانتلي الذي طالب بإطلاق سراح ابنه مريض في مرحلته النهائية وأنها تتحدث باسم كل العائلة.
وكان جون كانتلي المصور والصحافي البريطاني البالغ من العمر 43 قد عمل مع الصنداي تايمز والصنداي تلغراف ووكالة فرانس برس وغيرها من وسائل الإعلام.
وقد خطف في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 مع زميله جيمس فولاي.
وبعد أن اختفى لمدة عامين تقريبا، ظهر جون كانتلي مجددا في 18 سبتمبر/أيلول الماضي في فيديو لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
كما ظهر في شرائط فيديو أخرى بمفرده أمام الكاميرا منتقدا الحكومتين الأمريكية والبريطانية وكذلك الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.