غالبا ما يقترن مشكل انعدام وسائل التدفئة في إيموزار كندر بالأسر التي وضعية الهشاشة أو المعوزة بشكل أو بأخر، لأنه في أغلب الأحيان يمكن للأسر الميسورة أن تحصل على هذه المادة الحيوية عن طريق السوق السوداء في حالة انعدامها أو قلتها.
غير أن الأمر قد لا يختلف بالنسبة للموارد البشرية العاملة بالمركز الصحي لمدينة إيموزار كندر، ومن خلال المعاينة الميدانية وعن طريق الصدفة عند تواجدنا بالمركز الصحي تبادرت إلى ذهننا مجموعة من الأسئلة عندما شعرنا أن درجة الحرارة داخل المركز الصحي قد لا تختلف عن تلك خارجه الذي يبدو مزهوا بردائه الأبيض وبانخفاض درجة الحرارة التي قد تصل إلى ما دون وفي بعض الأحيان إلى أقل من 05 درجات تحت الصفر.
وقد تكون الإجابة الصريحة والواضحة أن المركز الصحي لا تتواجد به وسائل التدفئة التي قد تساعد الطاقم الطبي على أداء وظيفته بشكل اعتيادي وبدون حرج لأنه لا يعقل أن يتم فحص المرضى والطبيب الذي يقوم بهذه العملية قد تكون يداه قد أخذت قسطها من البرودة التي قد تكون موازية لحرارة المحيط.
وقد نكون منصفين إذا طالبنا بضرورة توفير الظروف الملائمة لهذا المركز الذي حظي في خلال السنوات الماضية باحتلال الرتبة الأولى في خدمات الجودة على المستوى الوطني..
فإلى متى سيتغاضى المندوب الإقليمي للصحة على معاناة الشغيلة بالمركز الصحي لمدينة إيموزار كندر؟.
لحسين أمزيل