أعادت مصالح الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي عين السبع، أمس الخميس تمثيل جريمة القتل التي وقعت يوم السبت 24 يناير الماضي بشركة بابل فيدير، والتي أودت بحياة شاب في الثلاثينات من العمر، بعدما تمت تصفيته داخل مقر الشركة التي يشتغل بها كحارس ليلي.
الضحية البالغ من العمر 33 سنة، عثر عليه وسط الدماء التي نتجت عن تلقيه طعنة على مستوى جهازه التناسلي، كما أن الجاني وجه للضحية ضربة ثانية في الرأس بواسطة قنينة غاز من الحجم الصغير وهي التي أدت الى وفاته.
وحسب محمد بن بله رئيس فرقة الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي عين السبع، فقد تم التعرف على الجاني بعد تلقي معلومات من عمال الشركة الخاصة بصناعة الجبن ببلفيدير، بحيث انتقلت عناصر الشرطة القضائية والعلمية إلى عين المكان، وبناء على التحريات التي أجريت على مسرح الجريمة والاستماع الى العمال، الذين أكدوا أن هناك شاب ابن منطقة “الشماعية” دائما يزور الضحية، وعليه يضيف بنبلة، بدأت الشكوك تحوم حوله حيت تم اعتقاله في اليوسفية حيث كان يختبئ.
واوضح بنبلة، ان الجاني اعترف بارتكابه الجريمة التي كانت بهدف السرقة، واكد انه كان في جلسة خمرية مع الضحية وكان على علم مسبق انه يخبئ مبلغا ماليا في الغرفة، فراودته فكرة قتله وسرقة المبلغ الذي لا يتعدى 8الاف درهم.