قالت وزارة الداخلية المصرية إن ضابط شرطة و7 جنود ومدني أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع، شرقي القاهرة، في الوقت الذي أعلنت جماعة متشدة تطلق على نفسها اسم “أجناد مصر” مسؤولتها عن الحادث.
وفي بيان للوزارة، قال مسؤول المركز الإعلامي الأمني، إنه “أثناء مرور قوة أمنية بتقاطع شارعي جسر السويس وعين شمس (شرقي القاهرة)، انفجرت عبوة محلية الصنع زرعت بجانب الطريق، أسفرت عن إصابة نقيب شرطة يدعى مصطفى شميس، و7 مجندين من قوة قطاع الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب)”.
وتابع البيان: “كما أصيب مواطن (لم يذكر اسمه) تصادف وجوده في المنطقة، وأنه تم نقل المصابين للمستشفى”.
وأشار البيان إلى أن “قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات تمشّط المنطقة، في الوقت الذي تكثف القوات والدوريات الأمنية من تواجدها بالشوارع والميادين لمتابعة الحالة الأمنية”.
من جانبها أعلنت جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم “أجناد مصر”، مسؤوليتها عن الحادث.
وقالت الجماعة في سلسلة تغريدات لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) “بفضل الله مكننا سبحانه من اختراق محيط قسم عين شمس شديد التحصين واستهداف قوات الأجهزة الإجرامية المتجهة لميدان ألف مسكن (شرقي القاهرة)”.
وأضافت: “هي نفس القوات التي استهدفناها مرتين من قبل (لم تحدد توقيت الاستهداف)، وتم تفجير عبوة ناسفة موجهة عليهم، وكانت الإصابات قاتلة ومباشرة بفضل الله”.
وفي ماي الماضي، قضت محكمة مصرية، بإدراج “أجناد مصر”، التي تبنت عدد من التفجيرات في البلاد، كـ”جماعة إرهابية”.
وكان المسؤول العام لجماعة “أجناد مصر”، مجد الدين المصري، قال، في حوار معه نشرته الصفحة الرسمية على (تويتر)، الشهر الماضي، إنهم “ينتهجون أسلوب القنابل البدائية لإلحاق الضرر بمن يقوم بتفكيكها من رجال الأمن أو القوة الأمنية المستهدفة دون المواطنين الأبرياء”.
وتشهد مصر خلال الأيام الماضية، تفجيرات متعددة في القاهرة والمحافظات، بالإضافة إلى أعمال عنف وشغب وقطع طرق، ومهاجمة مقار حكومية، أعلنت عن تبني معظمها جماعات أطلقت على نفسها اسم “أجناد مصر” و”المقاومة الشعبية” و”العقاب الثوري”.