نستهل جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف نهاية الأسبوع من “الصباح” التي كتبت أن أحزاب المعارضة هددت بمقاطعة انتخابات الجماعات المحلية ومجالس الأقاليم والغرف المهنية المنتظر إجراؤها شهر شتنبر المقبل، نتيجة خلافات سياسية بينها وبين الحكومة في كيفية التحضير لها.. في ذات الصدد قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، لـ”الصباح” إن قرار أحزاب المعارضة بتعليق مشاركتها في اللجنة المركزية لتتبع الإنتخابات سليم قانونيا وسياسيا لأن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لا يزال يشكك في العملية الإنتخابية، موزعا تهمة استعمال المال لشراء الذمم على من فاز بانتخابات دائرة مولاي يعقوب بفاس.. مضيفا أن وجود وزير العدل في اللجنة المركزية لتتبع الإنتخابات يشكل إشكالية قانونية لأنه رئيس للنيابة العامة ويمكنه أن يؤثر فعليا وبشكل سلبي على السير العادي للإنتخابات.
وضمن خبر آخر قالت ذات اليومية إن مسؤولا في وزارة الداخلية، رقي مؤخرا إلى منصب جديد في عمالة بنسليمان، استفاد من عقار بمدينة تيفلت تبلغ مساحته حوالي هكتارا و8000 متر مربع ، تابع للأملاك المخزنية، مقابل 400 درهم مع العلم أن سعر المتر المربع في هذه المنطقة يصل إلى 3000 درهم تقول “الصباح”.
وأفادت كذلك أن عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، أمر بإلغاء صفقة تركيب 200 رادار وتجهيزه التي فازت بها مجموعة تتكون من شركة أسترالية وأخرى مغربية، وأن محامي المجموعة اعتبر القرار شططا في استتعمال السلطة محذرا من عواقبه على القضية الوطنية.
وإلى “المساء” التي قالت إن الدولة رخصت للشيعة المغاربة بالخروج إلى العلن، إذ حصل الخط الرسالي الذي يمثل الشيعة المغاربة المعتدلين على ترخيص من المحكمة التجارية من أجل العمل بطريقة قانونية من خلال مؤسسة للدراسات ستتخذ من مدينة طنجة مقرا لها. وأضافت أن هدف مؤسسة “خط الرسالي للدراسات والنشر” التي سيتم افتتاحها يوم السبت 21 فبراير الجاري بحضور مجموعة من المثقفين المغاربة، ثقافي بالدرجة الأولى.
ونشرت ذات اليومية أن مافيا الاتجار بالعفو الملكي بمندوبية السجون في مواجهة مع المعتقل الفرنسي “يوري” المدان بـ10 سنوات سجنا، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة مراكش. وأشارت إلى أن المعتقل الفرنسي الذي سبق له أن وجه رسالة إلى لمصالح الدبلوماسية لفرنسا بالرباط بهدف مؤازرته بعد أن تم النصب عليه في مبلغ مالي مقابل الإفراج عنه وذلك من خلال إدراج اسمه ضمن قائمة الأشخاص المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش الأخير.
وأفادت “المساء” كذلك أن زوجة أحد المصنفين ضمن قائمة أثرياء المغرب قد قامت بتوزيع بطاقات “البلاك كارت” على عدد من زوجات وزراء في حكومة بنكيران ورجال أعمال لشراء ملابس الماركات العالمية من مركزها التجاري بالبيضاء.. وأضافت الجريدة أن قيمة المشتريات التي ضمت حقائب نسائية وفساتين سهرات فاقت 81 مليون سنتيم خلال يوم واحد
وضمن خبر أخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن بائعا متجولا بمدينة وجدة أقدم على رش المواطنين بالبنزين وهدد بإضرام النار فيهم، وذلك بعدما نشب صراع بينه وبين أحد الفراشة حول أحقيته في حيازة بضعة سنتيمترات من الطريق العمومي من أجل عرض بضاعة للبيع، وهو ما خلف استنفارا وسط السلطات المحلية والأمنية التي حضرت إلى عين المكان حيث اقتادوا المعني بالأمر إلى الدائرة الأمنية الثانية لتحرير محضر في النازلة.
أما “الأخبار” فقد أفادت أن امحند العنصر، وزير الشباب والرياضة بالنيابة، أقدم على إلغاء قرارات أصدرها الوزير السابق محمد أوزين والتي تم بموجبها إعفاء وتنقيل عدد من رؤساء المصالح المركزية والخارجية لوزارة الشباب والرياضة.
وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، يعلن الحرب على الغش في أنواع الشاي بالمغرب تقول “الأخبار” إذ صادق المجلس الحكومي على مشروع تقدم به وزير الفلاحة والصيد البحري يتعلق بجودة الشاي الذي يتم تسويقه وسلامته الصحية، وتحديد مختلف أنواع الشاي وخصائصه الكيميائية كذا منع إضافة الشاي المزيف.
وأشارت ذات اليومية إلى اعتقال ابن جنرال من داخل عيادته بمدينة تمارة على خلفية إصداره شيكات بدون رصيد تحاوزت قيمتها 100 مليون سنتيم ، وأن المعتقل الذي صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية ظل مبحوثا عنه مدة طويلة.
نختم من”أخبار اليوم المغربية” التي أفادت أن محكمة الاستئناف بالبيضاء أيدت الحكم الإبتدائي الصادر في حق محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين، قبل سنتين، والقاضي بإفراغ فيلا مساحتها 800 متر في حي الوازيس في الدار البيضاء.
وكتبت الجريدة عينها أيضا الجيش بسط يده على الأمن المعلوماتي للمملكة ردا على التهديدات الإرهابية، بحيث أصبحت المؤسسة العسكرية هي المسؤول عن مراقبة عمليات التشفير، إذ سيتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشددة لمواجهة الهجمات والتهديدات الإرهابية الإلكترونية خاصة بعدما سجلت وحدة الإعلام العسكرية مئات المحاولات لاختراق أنظمة المعلومات في المغرب.