الذين أحرقوا فاس استفادوا والضحايا ضاعوا يا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان

نظم المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف فرع فاس، وقفة احتجاجيه أمام مقر ولاية جهة فاس ـ بولمان زوال يوم الجمعة 13/2/2015، احتجاجا على ملفهم الذي طاله التسويف والمماطلة، من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والذي سبق وأن تقدموا به إلى هيئة الإنصاف والمصالحة لإنصافهم وجبر الضرر.
ضحايا 14 دجنبر 1990، رفعوا شعارات تطالب بإنصافهم من قبل مجلس إدريس اليزمي، الذي رفض الطلب الذي تقدموا به كذلك لذات المجلس بذريعة أن ملفهم خارج الآجل .
وقد صرح السيد أحمد النجيمي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف فرع فاس ل “فاس نيوز”، أن ضحايا سنوات الرصاص مستعدون لخوض كافة الأشكال النضالية، إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، مستغربا ذريعة “خارج الآجال” التي تذرع بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان لطي ملفهم .

كما عبر المحتجون، ل “فاس نيوز”عن استيائهم لعدم إنصافهم، وعدم تفعيل توصيات هيئة الانصاف والمصالحة، التي تنص على جبر الضرر الفردي والجماعي دون تمييز، رافضين استثناءهم من جبر الضرر، الذي استفاد منه جميع ضحايا سنوات الرصاص، كاشفين في ذات السياق عدة حالات تظهر بوضوح حقهم في الإنصاف، كحالة “كريمة الطويل” التي تطالب بكشف حقيقة قبر أبيها، الذي خرج من البيت ربما ليقتي لها الحليب وهي صغيرة آنذاك ولم يعد، وفتيحة النواري التي فقدت أخاها الطفل القاصر حينها، في حين استفاد من أحرق ونهب خلال أحداث 1990 التي شهدتها مدينة فاس .