أقدمت فتاة من قرية تيمولاي إزدار بجماعة تيمولاي على محاولة الانتحار بسبب فقدانها لأمها و عدة أفراد من عائلتها في فاجعة وادي تيمسورت ، و لم تستطع الفتاة أن تتحمل صدمة فقدانها لأمها و التي تربطها بها علاقة خاصة . و أقدمت الفتاة على الانتحار صبيحة أمس الاثنين من خلال استعمال شفرة حلاقة , حيث وجدتها إحدى زميلاتها في الدراسة بأحد معاهد التكوين بكلميم مدرجة في دمائها وقامت بالاتصال العاجل بسيارة الاسعاف ليتم إنقاذها من موت محقق .و في تعليق على الحادث أبدى ابراهيم بوزرع أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة صدمته مما حصل محملا الدولة بكل أجهزتها المسؤولية كاملة في ما يحدث لأنها لم تتخذ إجراءات استعجالية قبيل الفيضانات رغم النشرات الإنذارية بهطول أمطار عاصفية ، بل تركت الساكنة تواجه الكارثة لوحدها و لم تواكب عائلات ضحايا فاجعة تيمسورت من خلال تقديم الدعم النفسي اللازم .و لم يتم فتح تحقيق شامل و جدي و عاجل لمعرفة المسؤولين عن الفاجعة الغير المسبوقة ، و لم يتم إيفاد أية لجان برلمانية لتقصي الحقائق رغم مرور أشهر على الفاجعة