أمرت قيادة الجيش البريطاني العسكريين الذين يعملون ضمن القوة البريطانية الخاصة التابعة للتحالف الدولي في سوريا والعراق بـ”الانتحار” في حال وقوعهم أسرى بيد تنظيم “داعش”.
وذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية على موقعها الإلكتروني، أن القوات البريطانية الخاصة تلقت تعليمات بالاحتفاظ بالرصاصة الأخيرة لاستخدامها للانتحار إذا شعروا بخطر الوقوع أسرى بيد التنظيم وأنه من المستحيل إنقاذهم، مضيفة أن قوات النخبة تلقت أوامر بالقتال حتى آخر رجل بدلا من الوقوع كأسرى أو رهائن بيد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاءت هذه التعليمات بعد عملية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا في الـ3 من فبراير على يد مسلحي”داعش”.
وقال قادة من القوات الجوية البريطانية الخاصة أنه من المستحيل إنقاذهم لأن مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” ينقلون الرهائن من مكان لآخر حتى لا يتم تعقبهم وتحديد أماكنهم، مضيفين أن سقوطهم كرهائن بيد داعش يعتبر جائزة كبيرة للتنظيم.
وقال مصدر للصحيفة “إنه تم إبلاغ القوات الخاصة أنه إذا تم أسرهم فإنه سيتم تعذيبهم قبل ذبحهم أو حرقهم وإنهم يعلمون أنه ليس هناك أية فرصة لإنقاذهم”، مؤكدين أن جميع من يشارك في البعثة الدولية يعلم المخاطر ومعظم الرجال لن يسمحوا لأنفسهم بالوقوع أسرى في يد “داعش”.