الإستراتيجية و المقاربة الأمنية، موضوع اللقاء الذي جمع رئيس المنطقة الأمنية الأولى بفاس و جمعية الأزهر لتجار الأندلس

بتتبع مباشر لوالي أمن فاس السيد نور الدين السنوني القائل : “لا أمن بدون مواطن و لا مواطن بدون أمن”، انعقد يومه الأربعاء 18 فبراير بمكتب السيد رئيس المنطقة الأمنية الأولى، لقاء تواصلي، بطلب من فعاليات المجتمع المدني بفاس المدينة. اللقاء حضره جميع أعضاء المكتب المسير لجمعية الأزهر لتجار الأندلس، من جهة و السيد رئيس المنطقة الأمنية الأولى و نائبه و السيد رئيس الهيئة الحضرية بفاس المدينة، من جهة أخرى.

خلال هذا الإجتماع التواصلي، قدم الحاضرون بعض الملاحظات حول الإستراتيجية الأمنية المسطرة و المقاربة الأمنية بالمدينة العتيقة ككل و خاصة بعدوة الأندلس. السيد رئيس المنطقة و كعادته، كان في مستوى المسؤولية بتسييره الإجتماع و الإنصات و الأخد بعين الإعتبار كل ما قيل من طرف المجتمع المدني.

للإشارة، لحت الجمعية المدكورة على حضور جميع أعضاء المكتب المسير، نظرا لأهمية اللقاء و للسمعة الطيبة التي يمتاز بها السيد رئيس المنطقة الأمنية الأولى بفاس و ذلك بانفتاحه على المجتمع و تتبعه الميداني الملحوظ و طريقة تواصله مع المجتمع المدني و استجاباته للمواطنين.

عشور دويسي