اهتزت إعدادية أولاد أوجيه ضواحي القنيطرة على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها أستاذ على يد زميله يشتغل معه بنفس الإعدادية، وهو الحادث الذي خلف حالة من الذعر والهلع وسط التلاميذ والأطر التربوية بالمؤسسة التي كانت حاضرة لحظة قتل الأستاذ على يد زميله في العمل.
وحسب المعلومات المحصل عليها، فإن الضحية تلقى لكمات قوية على مستوى البطن، كانت سبب وفاته في الحال بسبب قوة الإصابة الداخلية التي أصيب بها.
وفور علمها بالحادث، انتقلت مختلف العناصر الأمنية بالمدينة، وكذا مسؤولي الشأن التربوي، وتم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة أسباب الاعتداء. فيما تم اعتقال الجاني وإحالته على الشرطة القضائية لتعميق البحث قبل إحالته على أنظار العدالة لتقول كلمتها فيما اقترفته يداه من فعل إجرامي في حق زميله في العمل.