عبرت العديد من مصادر مختلفة المشارب و في مناسبات متنوعة عن شائعة لوبي قوي بجهة فاس بولمان يسيطر على كل كبيرة و صغيرة و متحكم في دواليب قرارات الجهة.
و اجمع الكل في إسمين و يتعلق الأمر بمدير ديوان الوالي المعروف بإسم فاضل و الكاتب العام المعروف باسم الزيتوني، و وصلت بالإشاعة حدود دعمهما لأشخاص حولوا مدينة فاس الى قطعة اسمنت.
لكن ما يجب ان يسجل لصالح والي جهة فاس مؤخرا هو مبادرته في التحرك على أصعدة مختلفة قصد المتباعة الذاتية لأعمال الجهة و السهر على تنفيذ جميع التزامات ادارته، الشيء الذي استحسنه العديد من فعاليات فاس، بدون ان نخفي كمتتبعين للمشهد استمرار وجود شبه خوف من الإصطدام مع من يهدد المدينة بالشغب.
و يجب ايضا ان نشير ان السلطة بفاس اصبحت تتسم بالكثير من الإنفتاح على فعاليات المجتمع المدني و اقحام سياسية الديمقراطية التشاركية ، الوضع الذي اثر في نفوس العديد و اعاد الأمل في المستقبل، رغم ان كل هذه التحركات تبقى نسبية و حذرة.
و أمام هذا الوضع و بعد ان وعد والي الجهة محمد الدردوري المدينة قبيل متم سنة 2014 بمفاجئة سارة كما هو موضح في فيديو سابق نشرته فاس نيوز على لسان السيد محمد الدردوري، فلا يسعنا الا نقول لوالي الجهة أن الساكنة ما تزال تنتظر و على احر من الجمر الوعد الكبير، اما المدينة العتيقة فلسان حالها “يا لطيف ألطف”.
و أمام هذا الوضع المتذبذب بين اشاعة “تحكم لوبي” و “استراتيجية جديدة لوالي الجهة ” تبقى مدينة في انتظار قرارات حاسمة ترسخ العلاقة الجديدة بين السلطة و مختلف الهيئات و المؤسسات بناءا على المصلحة العليا للوطن و المواطنين التي بدأ بريق املها يسطع.
خواطر فاس نيوز