أكدت السيدة كريمة العمراني مديرة إعدادية قاسم أمين بسهب الورد بفاس ، استمرار الخصاص في الأطر التربوية لمادي اللغة الفرنسية والاسبانية رغم كل المطالبات والنداءات المتكررة للقطاع الوصي بتدارك النزيف التربوي الحاصل في هاتين المادتين .
وأكدت السيدة المديرة خلال حوار خصت به ” فاس نيوز ” أن تلاميذ عشرة فصول ما زالوا إلى حدود الساعة يعانون من غياب الأطر التدريسية في هاذين الماديتين الأساسيتين ، داعية القطاع الوصي إلى تدارك هذا الخصاص في أقرب وقت ممكن والتعجيل بإيفاد الأطر التربوية في هذه المواد حفاظا على السير الطبيعي والسليم للموسم الدراسي الحالي .
من جهته جدد رئيس جمعية آباء وأولياء تلميذات وتلاميذ المؤسسة دعوته نيابة وزارة التربية الوطنية بفاس إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة وآنية لتدارك هذا الأمر ، دون اللجوء إلى حلول ترقيعية لسد هذا الخصاص بشكل مؤقت ليعاد فتحه من جديد في موسم لاحق ، لافتا انتباه الرأي العام الجهوي بالمدينة إلى إمكانية اللجوء إلى خطوات نضالية تصعيدية قد تصل إلى حد إيقاف عجلة الدراسة بالمؤسسة إذا لم يستجب القطاع الوصي لمطالب آباء تلامذة المؤسسة في إيجاد حل نهائي وعاجل لهذا الإشكال .
وفي سياق آخر ، وإثر ضبط تلميذة بنفس المؤسسة بحر الأسبوع المنصرم وفي حوزتها كمية من ” الحشيش” داخل المؤسسة ، من طرف الشرطة المدرسية ، أكدت مديرة المؤسسة أن الحادث تم التعاطي معه بشكل تربوي مع التلميذة دون إحالة الملف على القضاء ، تفاديا لأي متابعة قضائية قد تطال التلميذة القاصرة ، مؤكدة أن التلميذة التي تم ضبطها مشهود لها بالاستقامة وحسن السلوك من طرف زملائها وأطرها التربوية ، وانه تم استغلالها من طرف شبكات ترويج المخدرات لهذا السبب حتى لا تثار الشكوك حولها وحول طبيعة نشاط الشبكة داخل المؤسسة ، المديرة أكدت أن خطة مثل هذه الشبكات المختصة بترويج المخدرات من داخل المؤسسات التعليمية أصبحت تعتمد على اختيار تلاميذ من فئة التلاميذ حسني الأخلاق والسلوك حتى لا تثار الشكوك حولهم .