أفادت مصادر فاس نيوز أن ساكنة أولاد الطيب تعيش على إيقاع الصفيح الساخن في قضية ما بات يعرف ب” 500 هكتار ” الأراضي المنتزعة من جماعة أولاد الطيب لفائدة الجماعة الحضرية بفاس، رشيد الفايق المنضوي تحت لواء حزب امحند العنصر بعد أن استقال من حزب مصطفى البكوري الذي تخلى عن الفايق و جماعته لصالح شباط من أجل التحالف ضد بنكيران رئيس الحكومة اعتبر الأراضي المنتزعة هدية من وزارة الداخلية لعمدة مدينة فاس قبيل الانتخابات الجماعية، قبل أن يرد “حميد شباط “و السيد محمد حصاد وزير الداخلية بأن القرار لعزل الأراضي من جماعة أولاد الطيب هو يخص التقطيع الترابي فقط، الشيء الذي لم يرق الجماعة وساكنتها معتبرينه تحقيرا استهدف جماعتهم لأسباب انتقامية.
بدوره رشيد الفايق الذي يشغل منصب رئيس الجماعة تقدم بالطعن لدى المحكمة الإدارية و طلب إيقاف التنفيذ، و إلى حدود كتابة هاته الأسطر احتج الفايق على انتزاع 500 هكتار من أراضي جماعته وإلحاقها بالجماعة الحضرية لفاس.
و للإشارة لم يستسلم السيد رئيس جماعة اولاد الطيب عند هذا الحد، بل كثف من تحركاته صوب الرباط لطرق أبواب الوزارات و الديوان الملكي و المطالبة بإنصاف جماعته الفقيرة التي طالها قرار وزاري ظالم.
و الجدير بالذكر فالمحكمة الإدارية بالعاصمة الرباط أدخلت ملف النزاع بين جماعة اولاد الطيب و وزير الداخلية إلى المداولة للنطق بالحكم بعد أن لجأ رشيد الفايق رئيس الجماعة القروية السالفة الذكر إلى القضاء الإداري واثقا بنزاهة و استقلالية الجسم القضائي.