الأمن يطيح بعشريني بتهمة الاحتجاز و الاغتصاب و التعذيب و الابتزاز الجنسي في فيديو إباحي

على شريط الفيديو تظهر فتاة عارية محتجزة، تستنجد بالشخص الذي يقوم بتصويرها بواسطة هاتفه النقال، وتستعطفه للكف عن التصوير وهي عارية الجسد بشكل كلي، مرافقها كان مصرا على فضح كل أسرار جسدها العاري، وهي تظهر داخل غرفة وتتعرض لاعتداء وحشي وهمجي من قبل مخرج الشريط، تحت التهديد بواسطة سلاح أبيض.
الشريط الذي يحمل تفاصيل قضية احتجاز وافتضاض بكارة وتعذيب وجد في هاتف شخص تبحث عنه مصالح الأمن بالدارالبيضاء.
عناصر أمن الحي الحسني التي أوقفت المتهم، ذي الواحد والعشرين سنة، قبل أسبوع ترصدت خطواته قبل الايقاع به خاصة بعد اختفائه مدة طويلة.
اعترف المتهم بأن الفتاة هي خليلته واعتاد ممارسة الجنس عليها ببيته وتجمعه معها علاقة غير شرعية.
رجال الأمن الذين يحققون في الملف انتقلوا إلى بيت الفتاة ذات 22 سنة التي أكدت أنها كانت ضحية ابتزاز جنسي بحيث احتجزها المتهم وصورها عارية ثم بدأ يبتزها بالشريط ليمارس عليها الجنس إلى أن افتض بكارتها ما نتج عنه حمل.
وهكذا روت الفتاة للشرطة قصة الشريط بقولها أنها في إحدى جلساتهما الجنسية أجبرها المعني بالأمر على خلع ملابسها تحت التهديد وقام بتصويرها عارية الجسد ثم أصبح يهددها بفضحها ونشر التسجيل المذكور مقابل استمرارها في العلاقة الجنسية الغير الشرعية التي تجمعهما، فلم تجد بدا سوى الإنصياع له، فاستمرت في ملاقاته تحت التهديد وتمكينه من جسدها كلما رغب في ذلك خوفا من افتضاح أمرها على الرغم من استعاطفها له وتوسلاتها المتعددة، كما لم تستطع تسجيل شكاية في الموضوع خوفا منه ومن بطشه وحتى من نشر الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي أو بين معارفه، فقررت مجبرة الإحتفاظ بسرها والرضوخ لنزواته الجنسية ولم تطلع أي شخص من أفراد عائلتها.
مصالح الأمن عرضت الضحية على الطب الشرعي الذي وضح في تقرير مفصل حالتها ووضعيتها الصحية ومدى تأثير أعمال التعذيب الوحشي الذي تعرضت له عن طريق الممارسات الجنسية مع المعني بالأمر والذي كان يجبرها عليها.
زوجة المتهم أصرت على متابعته قانونيا خاصة أنه هجرها منذ مدة رفقة طفلهما دون إعالة.
المتهم تم تقديمه للعدالة من أجل عدم الإمتثال والضرب والجرح في حق موظفين عموميين والإهانة في حقهم والسب والشتم والتهديد والقذف وإلحاق خسائر مادية بملك الغير والسكر العلني البين وإحداث فوضى بالشارع العام وإقلاق راحة السكان بترويعهم وإدخال الرعب في نفوسهم والإخلال العلني بالحياء وحمل السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني والتهديد بواسطته والعلاقة الجنسية الغير الشرعية والتعذيب تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض والإحتجاز والتشهير عن طريق تسجيل فيديو يحمل صور خليعة والخيانة الزوجية والمشاركة.